محاضرات بعنوان: “المرافقة في ضوء قيامة المسيح”

الخوري لويس سعد، مجازٌ في المرافقة الروحيّة، 

خادم رعيّة مار جرجس – غوايا، القبيات، 

المُرافَقة لإعلان قيامتي: “شهادة فرحٍ وإيمانٍ” – الفصل الرابع

اليوم، في هذا اللِّقاء الرّابع، سنُلاحِظ أنّ المتألِّـم الّذي يحاول اجتياز هذا النَّفق الـمُظلِم في بدايته والـمُشرِق في نهايته، أصبح على مَقرُبةٍ من نِهايته إذ إنّ رُقعة النُّور قد بدأتْ تَتسِّع شيئًا فَشيئًا. إنّ الـمُرافِق للمتألِّـم يبدأ بِتَلَّمُس اتِّساع النُّور من المرحلة الثّالثة، إذ يلاحظ عودة المتألِّـم إلى حياته الرُّوحيّة من جديد، من خلال عودته إلى الصّلاة ولو بِشَكلٍ متقطِّع؛ كما نلاحظ عودته إلى حياته.

للمزيد...
المُرافَقة في ضَوء الحدَث “عَتبة العبور إلى النّور” – الفصل الثالث

في المرحلة الثالثة، على الـمُرافِق متابعة طَرحِ الأسئلة على المتألِّم بِهَدف معرفة كيف أمضى هذا المتألِّم يومه. في هذه المرحلة، على الـمُرافِق أن يُعيد المتألِّم إلى الحدث الأليم، ولكن لا ليُلقي الضّوء على الأمور السّلبيّة فيه، إنّما لإلقاء الضَّوء على الأمور الإيجابيّة الّتي حصلَتْ مع المتألِّم، على الرُّغم من هذا الحدث الأليم. على الـمُرافِق أن يسعى إلى إعادة المتألِّم إلى يوم الحَدَث، انطلاقًا من اليوم.

للمزيد...
المُرافَقة بعد الحدَث “عتابٌ وتساؤلات” – الفصل الثاني

في لقائنا الماضي، تَحدَّثنا عن الصِّراع الّذي يعيشه المؤمِن، عندما يتعرَّض لحدَثٍ أليمٍ، إنّ هذا الصِّراع ينقسِم إلى ثلاث مراحِل. المرحلة الأولى، هي إنكار المؤمِن لِحدوث الـمُصاب الّذي ألـمَّ به: فالإنسان كما قُلنا يُحِبّ الحياة ولا يتوقَّع أن يتعرَّض لأمورٍ سيِّئة. فالإنسان يسعى دائمًا في هذه الحياة إلى تحقيق أحلامِه متناسيًا أنّه يعيش في عالمٍ هَشٍّ. في عالمٍ له نهاية كسائر المخلوقات.

للمزيد...
المُرافَقة في قَلب الحدَث “ألـمٌ وحزنٌ” – الفصل الأوّل

بدايةً، رأينا في اللّقاء الأوّل، مواصفات الـمُرافِق، وكيف يستطيع أن يكون فعّالاً، لأنّه لا يمكنه أن يُقلِّل من قيمة نفسه، عندما يَضعه الله أمام حدثٍ فيه موت، فيه ألم وَفيه وَجع، فيه خسارة وفيه يأس، وفيه تتوقّف الدّنيا بأسرِها في نظر المتألِّم. . كم بالأحرى، نحن في جماعة “أذكرني في ملكوتك” الّذين أُعطينا نعمةَ أن نكون مع الموجوع ومع الحزين، في المكان الّذي فيه تُطرَح أسئلةٌ كثيرةٌ.

للمزيد...
مرافقة الحزانى – دور المرافِق في كلا الحدَث وعبوره

إنّ كلمة “مرافِقٍ روحيّ”، تعني أن نُرافِق إنسانًا آخَر من دون الذَّوبان فيه وعدم السّماح له بالذَّوبان فينا، فالمرافقة تعني أن يمشي المرافق مع الشَّخص المتألِّم والحزين، في مسيرة المرافقة، نَضع أمامنا الـمُرافِق الأوّل والعظيم الّذي هو ربِّنا يسوع. سنرى كيف كان ربّنا يرافق الأشخاص، ونُسمِّيها مرافقةً لأنّ فيها قوّةَ حضورٍ وفيها ثِمار. في البداية، عرَفَت البشريّة ما يُسمّى بـ”النَّصيحة”.

للمزيد...

بدايةً، رأينا في اللّقاء الأوّل، مواصفات الـمُرافِق، وكيف يستطيع أن يكون فعّالاً، لأنّه لا يمكنه أن يُقلِّل من قيمة نفسه، عندما يَضعه الله أمام حدثٍ فيه موت، فيه ألم وَفيه وَجع، فيه خسارة وفيه يأس، وفيه تتوقّف الدّنيا بأسرِها في نظر المتألِّم. كم بالأحرى، نحن في جماعة “أذكرني في ملكوتك” الّذين أُعطينا نعمةَ أن نكون مع الموجوع ومع الحزين، في المكان الّذي فيه تُطرَح أسئلةٌ كثيرةٌ ومواقفُ كثيرةٌ وأفكارٌ كثيرةٌ. لذلك، سَيَكون هناك أربعة لقاءات، اللِّقاء الأوّل، وهو اليوم، فيه نَدخُلللمزيد

في هذه المرحلة، يَعمد الكثيرون إلى الوقوف إلى جانب المتألِّم من خلال السَّعي إلى تبرير الله وإلى تبرير الأحداث الّتي وَقَعتْ؛ وهذا أمرٌ خاطئٌ تمامًا، لأنَّ الإنسان المتألِّم، يحتاج في هذه الأوقات إلى وجود مُرافِقٍ إلى جانبه، كي يتمكَّن من اجتياز هذه المرحلة. وقد تحدَّثنا أيضًا في لقائنا الماضي عن مواصفات المرافِق ودَورِه، وقد وَضْعنا مبادئَ وأسُسَ المرافقة. وقد قُلنا إنّ على المرافق العَمل على تخفيف ألمَ المـتألِّـم لا المزايدة عليه. كما قُلنا إنّ في لقائه بالمتألِّم، على المرافق... للمزيد

اليوم، في اللِّقاء الثّالث، سنتكلّم على المرحلة الثالثة الّتي يعيشها المتألِّم، وفيها يبدو لنا المتألِّم كَمن يَقِف على عتَبَة نَفقٍ كبيرٍ، مُظلمٍ في بدايته ولكن في نهايته بَصيصَ نورٍ. في هذه المرحلة، يكون الشَّخص المتألِّم أقرب إلى المرحلة الرابعة، مرحلة القيامة وشهادة الفرح، مِنه إلى المرحلة الثانية الّتي هي عبارة عن تساؤلات وعِتاب، كما رأينا في اللِّقاء الماضي. إنّ المزمور الّذي تَلوناه في بداية هذا اللِّقاء، يُعطينا صورةً واضحةً عن الإنسان المؤمِن الـمُتَّكل على الربّ مِن جهة؛ والّذي يَطلُب… للمزيد

اليوم، في هذا اللِّقاء الرّابع، سنُلاحِظ أنّ المتألِّـم الّذي يحاول اجتياز هذا النَّفق الـمُظلِم في بدايته والـمُشرِق في نهايته، أصبح على مَقرُبةٍ من نِهايته إذ إنّ رُقعة النُّور قد بدأتْ تَتسِّع شيئًا فَشيئًا. إنّ الـمُرافِق للمتألِّـم يبدأ بِتَلَّمُس اتِّساع النُّور من المرحلة الثّالثة، إذ يلاحظ عودة المتألِّـم إلى حياته الرُّوحيّة من جديد، من خلال عودته إلى الصّلاة ولو بِشَكلٍ متقطِّع؛ كما نلاحظ عودته إلى حياته الاجتماعيّة، من خلال زيارته لمحزونِين آخَرين وتقديم العزاء لهم، لأنَّه أصبح مُدرِكًا لخسارة إنسانٍ عزيزٍ … للمزيد

أنا أشكر حضوركم اليوم، كما أشكر الله على إنتمائي إلى هذه الجماعة الّتي هي بين السّماء والأرض: فالأرض والسّماء في هذه الجماعة تُمسِكان الواحدة بيَد الأُخرى: الأحياء والأموات، كي نكون جميعنا أمام عرش الجلالة. بدايةً، باسم الآب والابن والرُّوح القدس، له المجد إلى الأبد، آمين.“إجعلني يا إلهي مُرافِقًا على مِثالِك. ضَع على لساني كلماتِ تَعزياتِك. وفي صَمتي تَخرج جميع آهات عبيدِك المتألِّمين والحزانى فتَدخل أنتَ باب قلوبهم، يا راعي الخِراف، وتسكن معهم إلى الأبد، آمين... للمزيد

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp