[blank h=”20″]
[/blank]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،
بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة،
في رعيّة سيّدة النجاة – زحلة، البقاع.
[/column]
[divider type=”1″]
[/divider]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
ولأنّ الإنسان المؤمن بالقيامة يفرح بقيامة أمواته، نجتمع اليوم لنذكرهم ونتذكّرهم، كأبناء للكنيسة الواحدة: هم في الكنيسة المنتصرة، ونحن في الكنيسة المجاهدة بالأعمال الصّالحة، والعلاقة الطّيبة لأحدنا مع الآخر، لكي نستحقّ ما استحقّه أمواتنا في الحياة الأبديّة.
بفرح عظيم نلتقي في هذا المساء المبارك مع أهلنا، أبناء رعية كاتدرائية سيدة النجاة في زحلة، عروس البقاع، ودار السلام، إيماناً بقيامة يسوع المسيح الحي، ووفاءً لأحبائنا الذين غابوا عنا وعبروا إلى الحياة الأبدية. لأن المحبة هي أقوى من الموت. وعملاً بمقولة يعقوب الرسول: “صلوا لأجل بعضكم بعضاً” فالجميع من أحياء وراقدين هم أحياء عند الله.
نشأت جماعة “اذكرني في ملكوتك” منذ أربع سنوات، بعد واقع أليم، في سر الموت الذي لم نكن نُدرك عمق معناه. وبنعمةٍ من الربّ وتدبيره، تنادينا لنصليّ لأجل اخوتنا الراقدين على رجاء القيامة، فنشترك في الخبز الواحد، في فرح طاهر هو يسوع المسيح، كي نحيا وأمواتنا بمحبّته، في شراكة أبدية معهم، حتى تتعزّى نفوسنا بفرح قيامته، وتتبلسم الجراح بفقدان الأحبة، ونردد معاً: “المسيح قام، حقّاً قام”.
وانطلقنا نشهد لكلمة الحياة من خلال رسالتنا الشهرية ” إلى أخوتي الخمسة”، وفق ما ورد في إنجيل لوقا، مثل لعازر والغني “أسألك يا أبتِ أن ترسلَه إلى بيت أبي، فإنَّ لي خمسة أخوة….”، لكي يتعزز الرجاء بالسيد المسيح المخلص الذي حوّل حزن الموت إلى فرح عبور حقيقي.
كما افتتحت الجماعة مركزها الروحي الجديد في زوق مكايل، في 28 تشرين الأول 2009. بمباركة روحية جامعة، فحفل البيت بمحاضرات التنشئة الروحيّة، والإرشاد الروحيّ، ارتقت بالنفوس إلى أعلى مصاف الإيمان، وصار مساحة جامعة للإرادات الطّيّبة الوافدة من كلّ الرّعايا.
لا يسعنا في الختام، إلا أن نتقدم بشكر كبير ومن القلب إلى العناية الإلهية على انطلاقة رسالة “اذكرني في ملكوتك” في كاتدرائية سيدة النجاة – مطرانية الروم الملكيين الكاثوليك زحلة.
إلى سيادة المطران أندريه حداد على مباركتكم مسيرتنا الإيمانية في هذا الصرح المقدس.
إلى الأب الفاضل جورج نجار – النائب الأسقفي على محبتكم ودعمكم لرسالتنا.
إلى هذه الوجوه الطيبة على جهودكم الصادقة مجسدين الروح المسيحية الحقة، حتى ينمو مشروع الله فينا، ونسير بقلب واحد وروح واحد على درب الملكوت، ونردد معاً على الدوام “اذكرني يا رب في ملكوتك”.
[/column]
[blank h=”20″]
[/blank]