[blank h=”20″]
[/blank]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،
بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة،
في رعيّة القدّيس ديمتريوس – الزوق.
[/column]
[divider type=”1″]
[/divider]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
إلى زوق مكايل وصلت مسيرتنا الإيمانية، فاحتفلنا بالقداس الشهري الأول لأجل إخوتنا الرّاقدين، ترأسها الأب ديمتري الشّويري بحضور الخوري جوزيف سلّوم، على أن تُتابع القداديس في الأربعاء الأوّل من كلّ شهر.
وقد انطلق الأب ديمتري في عظته من مبدأ أنّ الخطأ خطأ مهما صغر أو كبر، لذا فكلّنا خطأة، حتّى ولو عملنا وعشنا بحسب النّاموس وأخطأنا في واحدة من الوصايا، فكأنّنا قد أخطأنا فيها جميعها. إلاّ أن هناك دواء للخطيئة بالتّوبة عنها وتغيير مسار الحياة نحو طريق طاعة الله والقداسة عبر عيش الحياة الرّوحيّة السّليمة. وتنطلق التّوبة من نقطة تحوّليّة معيّنة ولكنّها تكتنف حياتنا بكاملها وتتتابع في كلّ خطواتنا ضمن المسيرة.
من هنا علينا أن نمتحن أنفسنا من أجل اكتشاف خطايانا والتّوبة عنها؛ فقد أوصانا يسوع بأن نحبّ أعداءنا وألاّ نعبد الله والمال، مثلاّ، فهل نحن نطبّق هاتين الوصيّتين وغيرهما؟ فالتّوبة إذاً مسيرة دائمة ومستمرّة نحو الصّلاح، عسانا نحيا بها دوماً.
وقد انطلق الأب ديمتري في عظته من مبدأ أنّ الخطأ خطأ مهما صغر أو كبر، لذا فكلّنا خطأة، حتّى ولو عملنا وعشنا بحسب النّاموس وأخطأنا في واحدة من الوصايا، فكأنّنا قد أخطأنا فيها جميعها. إلاّ أن هناك دواء للخطيئة بالتّوبة عنها وتغيير مسار الحياة نحو طريق طاعة الله والقداسة عبر عيش الحياة الرّوحيّة السّليمة. وتنطلق التّوبة من نقطة تحوّليّة معيّنة ولكنّها تكتنف حياتنا بكاملها وتتتابع في كلّ خطواتنا ضمن المسيرة.
من هنا علينا أن نمتحن أنفسنا من أجل اكتشاف خطايانا والتّوبة عنها؛ فقد أوصانا يسوع بأن نحبّ أعداءنا وألاّ نعبد الله والمال، مثلاّ، فهل نحن نطبّق هاتين الوصيّتين وغيرهما؟ فالتّوبة إذاً مسيرة دائمة ومستمرّة نحو الصّلاح، عسانا نحيا بها دوماً.
ثمّ كانت للخوري سلّوم كلمة مقتضبة شكر فيها الله على اللقاء المميّز الذي يؤكّد أنّ الموت لا يفرّق بين المذاهب والطّوائف؛ كما شكر الأب ديمتري على استضافته للجماعة، وختم الخوري سلّوم القدّاس بنبذة عن جماعة “اذكرني في ملكوتك” من حيث نشأتها منذ ستّ سنوات في حزيران، ودعوتها للصّلاة من أجل أحبّائنا المنتقلين، بالإضافة إلى التنشئة الرّوحيّة والرّسالة الشّهريّة “إلى إخوتي الخمسة” (إنجيل لعازر والغني)، كما نوّه كذلك بأعمال الرّحمة.
وتوجّه كذلك بشكر ختامي للسيّدة ” جانيت الهبر” مثنياً على عيش دعوتها وسهرها عليها، وتقدمتها وقتها وحياتها وقلبها من أجل أن تتحقّق الرّسالة، كما شكر أعضاء الجوقة الذين أغنونا بخدمتهم الطّقس البيزنطي ذي التّراث الجميل الذي ارتقى بنا إلى السّماء.
كما قدّمت الأخت جانيت الهبر درع الجماعة للأب ديمتري وسط جوّ من الإخاء والفرح.
ملاحظة : دوّنت العظة من قبلنا بتصرّف
[/column]
[blank h=”20″]
[/blank]