- "صَلُّوا بَعضُكم لأجل بَعضٍ" (يع 16:5)
أيُّها الآبُ السَّماويّ، يا مَن ارتَضَيْتَ أن يَتجسَّدَ ابنُكَ الوَحيدُ مِن أجلِ خَلاصِنا، ويَفتَدِيَنا بمَوْتِه على الصَّليبِ، ويمنَحَنا القيامةَ عُرْبونًا، نَسألُ مَراحِمَكَ الوافِرَةَ من أجلِ نفوسِ إخوتِنا الراقدِين كي تَغمُرَهم بأنوارِ رحمَتِكَ، وتَغفِرَ لهم خَطايَاهم، وتُظهِرَهم مُشترِكينَ في ملكوتِك السَّماوي، صُحبةَ الأبرارِ والقدّيسينَ، وتُعزّيَ قلوبَنا لنعبُرَ بالرَّجاءِ إلى تعزِياتِكَ السَّماويّة، مُردِّدينَ في كلِّ حينٍ: “أُذكرْنا يا ربّ متى أتَيتَ في ملكوتِكَ”.
أيّها المسيح إلهنا، ابنُ الله الحيّ، اِرحَم عبيدِكَ الرَّاقدِين على رجاءِ القيامة.
“طوبى لمن اخترتهم وقرّبتَهم لِيَسكنُوا في ديارِك يا ربّ” (مز 5:65).”نفوسُهم في الخيراتِ تسكنُ ونَسلُهم يرِث الأرض” (مز 13:25).
“طُوبَى للأمواتِ الّذِين يَمُوتونَ في الرّبِّ، مُنْذُ الآنَ. نَعَمْ، يَقولُ الرّوحُ لكي يَسْتَرِيحُوا مِن أَتعَابِهِم، وَأَعمَالُهُم تَتْبَعُهم” (رؤ 13:14).
أبانا الذي في السّماوات، ليتقدّس اسمك (صلاة الأبانا). فليكن ذكرُهم مؤبّدًا…للمزيد
يا إلهُ الرحمةِ والغفران، تقبّل صلاتَنا وطِلبتَنا التي رفعنَاها إليكَ من أجلِ جميع الراقدين، اِغفر زلاتِهم وخطاياهم التي ارتكبُوها مُدَّةَ حياتِهم على الأرضِ، وأنعِم عليهم بالحياةِ الأبديّة في ملكوتك السّماويّ. آمين. فليكن ذكرُهم مؤبدًا…للمزيد
أيّها المسيحُ إلهُنا، ابنُ الله الحيّ، اِرحمْ عبدَكَ (أمتَكَ)… الراقد(الراقدة) على رجاءِ القيامةِ. “طوبى لمن اخترتهم وقرّبتَهم لِيَسكنُوا في ديارِك يا ربّ، نفوسُهم في الخيراتِ تسكنُ ونَسلُهم يرث الأرض. طوبى للأموات الذي يموتون في الربّ…للمزيد
أيّها الآبُ الخالقُ، سيّدُ التّاريخِ والحياة، نشكرُكَ على نعمةِ الحياة، علِّمْنا أنْ نُدرِكَ سرَّها ومعناها، أنت وهبتَنا ايّاها وديعةً. أعطِنا أن نحياها تحت نظرِك، أنتَ تودِعُ في أعماقنا رغباتٍ وتوقًا إلى السعادة, هبنا أن نُحققَ ذلك بمعاينةِ بهاءِ وجهِك القدوس، وأن نستبقَ مشاهدتَك بحياةِ الإيمانِ والرجاءِ والمحبة.
أيّها الابنُ الفادي والمخلّص، يسوعَ المسيح، فيكَ كلُّ رجاءٍ. أنتَ الذي غلبْتَ الموتَ بالموتِ، فيك كلُّ خلاصٍ، أنت يا مَن قلتَ:” مَن آمنَ بي لا يموتُ أبدا”، منكَ كلُّ حياةٍ، علّمنا أن نؤمنَ بأنَّ الموتَ هو في خدمةِ الحياة، هو عبورٌ إلى يمينِ الآب، وهو شراكةٌ مع القدّيسِينَ في تمجيدِ الله…للمزيد