- "أنتنّ تطلُبنَ يسوع الناصريّ المصلوب. قد قام! ليْسَ هو ههُنا" (مر 6:16)
عظة القدّاس الإلهيّ لسيادة المطران يوسف سويف، راعي أبرشيّة طرابلس المارونيّة.
المسيح قام! حقًّا قام! ونحن في كلّ أحدٍ شهودٌ على ذلك! في كُلِّ أحدٍ، نلتقي لنُعلِن قيامة المسيح من بين الأموات. فَكَم بالأحرى اليوم، في هذا الأحد المبارك، الّذي فيه نَجتمع في هذه الرَّعية، رعيّة مارت مورا في القبيات، آتين مِن عدَّة مناطِقَ من لبنان، تَحتَ اسمٍ جميلٍ جدًّا أرادتْ العناية الإلهيّة أن يكون موجودًا، وهو “أذكرني في ملكوتك”.غريبةٌ أنتِ، جانيت! إنَّ وجودِكِ في آخر الكنيسة يُذكِّرني بالعَشَّار...للمزيد
عظة القدّاس الإلهيّ لسيادة المطران بولس روحانا، راعي أبرشيّة صربا المارونيّة.
أيّها الأحبّاء، إنّنا نلتقي اليوم، في القدّاس السّنويّ لجماعة “أذكرني في ملكوتِكَ”، الّتي تضمّ عدَّة جماعاتٍ تمكنَّتْ من الالتقاء اليوم في هذا الدَّير المبارَك، بعد أن احتَفَلتْ الكنيسة، بحسب التَّقويمَين الغربيّ والشَّرقيّ، بِعِيد القيامة. فَفي روحانيّة “أذكرني في ملكوتِكَ”، يتَّخِذ الاحتفالي السنويّ بُعدٌ مسكونيّ، أي أنّنا نلتقي، كمسيحيِّين من كلّ الكنائس، لِنُفكِّر بالحياة الأبديّة، وهنا، أرى ذاتي، أنا وإخوتي...للمزيد
عظة الخوري جوزف سويد، خادم الرعيّة.
نحتفل اليوم، باللِّقاء السّنوي الثَّالث عشر بمناسبة عيد القيامة، ونحيّيكم كما كان القائم من الموت يُحيّي تلاميذه، عند كلِّ ظهورٍ له عليهم: “السّلام لِكم”؛ ونتبادل في هذا العيد معًا التَّحيّة الفِصحيّة قائِلين: “المسيح قام”. اليوم، أريد أن أُلقي الضَّوء على ثلاثة أسماء مهمَّة جدًّا، هي: أوّلاً،”ديسماس”، أي اللُّص التَّائب، وهو اسم مألوفٌ عند جماعة “أذكرني في ملكوتك”، هو الّذي صَرخَ صرخة المنازع…للمزيد
كلمة ترحيب للخوري يوسف الخوري، خادم الرعيّة.
تَفِدونَ إلينا مِن سماءِ القيامةِ، تتوافَدُونَ مِن وَمَع المسيح القائمِ من الموتِ، تَفِدُونَ بالرّوح والعقلِ في فِعلِ المشهد الإنجيليّ الأوّل على الصّليبِ، “أذكرني في ملكوتِكَ”، وفي فِعلِ المشهد الإنجيليّ الثّاني “لعازر والغنيّ وإخوته الخمسة” أنتم اليوم بحضورِكم واحتفالاتِكم تُجسِّدونَ موسى والأنبياء، تُجسِّدون العقلَ والرّوح، تُجسِّدونَ الكلمةَ والرّوح فتظهر في الكلمة المتجسِّد، مُعلنين المسيح قام...للمزيد
عظة القدّاس الإلهيّ للأباتي سمعان أبو عبدو.
ها نحن، نلتقي للسّنة الثانية عشرة، مع جماعة “أذكرني في ملكوتك”، للاحتفال بقيامة الربّ يسوع من بين الأموات. ويا لميزة هذا الرّقم إذ يرمز إلى عدد الرّسل الاثني عشر الّذين اختارهم المسيح لاتِّباعه وأَوكلهم نقل البشارة! واليوم، نلتقي، مؤمِنين من جميع الطوائف المسيحيّة، في هذه الرعيّة الحبيبة، رعيّة سيّدة الخلاص مرجبا، للاحتفال بقيامة ربّنا يسوع المسيح، بعد دعوةٍ كريمةٍ...للمزيد
كلمة ترحيب للأب موريس معوض – خادم الرعيّة.
عظة القدّاس للأب شربل فياض، رئيس دير مار مخايل- بنابيل.
منذ عشرة أيّام، سمِعْنا صراخ المصلوب، وَصَرخنا معه: “إلهي، إلهي، لماذا تركتني؟”، وها نحن اليوم، نَسمَعُ هتافَ الرّسول توما، ونهتف معه: “ربّي وإلهي”. إنّه لَمِن الطبيعيّ والإنسانيّ، أن نشعر ...للمزيد
عظة القدّاس الإلهيّ للمطران جورج أبو جوده، راعي أبرشيّة طرابلس في حينها.
الايمان المسيحيّ مبني على حقائق ثلاث من الصعب فهمها وإدراكها بمنطقنا البشري، لأنّها ليست موضوع تحليل علمي ولا فلسفي، بل هي موضوع إيماني مبنيّ على الثقة المطلقة بالله الّذي، وكما نقول في فعل الايمان: “لا يَغُش ولا يُغَش”. هذه الحقائق، الّتي نسمّيها أسرارًا في إيماننا المسيحيّ، هي سّر التجسّد، سرّ الفداء وسرّ الثالوث الأقدس.كيف نستطيع مثلاً أن نفهم كيف أنّ الله صار إنسانًا...للمزيد
عظة القدّاس الإلهيّ للأب ملحم الحوراني، خادم الرعيّة.
أيّها الآباء الأجلّاء، يا إخوتي، يا جميع الّذين يُحبّون “اُذكرني في ملكوتك”، ما هو سرّ المسيحيّة؟ المسيحيّة هي قومٌ أرادوا أن يُعطوا فرحاً في الأرض، كما أرادوا ألّا نعيش بشراً على الأرض. المسيحيّة هي ناسٌ نظروا إلى المسيح القائم من بين الأموات، وقالوا “هكذا نحن، وهكذا سنصنع أيّامنا وسنين عمرنا كلّه”، فكان الفصح أمراً يوميّاً في الكنيسة. والمسيحيّة هي قومٌ تعرّضوا للحزن _فَمَن منّا...للمزيد
عظة القدّاس الإلهيّ للمطران كميل زيدان، راعي أبرشيّة انطلياس في حينها.
حضرة الآباء الأجلاء، أيها الأخوة الأحبّاء، في هذا الأسبوع، أسبوع الحواريين حسب الطَّقس الماروني، الأسبوع الذي نعيش فيه زمن الفصح بقوَّةٍ وكأنَّنا نحتفلُ مع لصِّ اليمين الذي قال: “اذكرني يا رب متى أتيتَ في ملكوتك”، وقال له المسيح: “اليوم تكونُ مَعي في الفردوس”. وفي هذا الحدث نتأمَّلُ في نعمةِ الرَّبِّ، وعطيَّتِه للبشريَّةِ، وكم كانَ كلامُ القدِّيس بولس الذي سَمعناه بليغاً في هذا المجال:...للمزيد
عظة القدّاس للأباتي سمعان أبو عبدو،
نجتَمِعُ اليومَ لنُصَلِّيَ من أجلِ موتانا، من أَجْلِ الأنفُسِ المطهريَّةِ المنقَطِعَةِ، ونحنُ في زمنِ مجدِ القيامةِ، حَيْثُ يسوعُ المسيحُ المنتَصِرُ على الموتِ يُعطينا الرَّجاءَ بالحياةِ الأبديَّةِ. إِنَّ الموتَ هو نهايَةُ الوجودِ التاريخيِّ وبدايَةُ الوجودِ الأَبَدِيِّ. الوجودُ الأَوَّلُ يُهيِّىءُ الثاني هَدَفٌ نَسْعى إليهِ. نولَدُ ونموتُ من دونِ قرارٍ منّا. لَكِنَّ كلَّ واحدٍ مِنّا يقرِّرُ نوعيَّةَ وجودِه التاريخيِّ، أكانَ في ضوءِ كلامِ اللهِ الذي هو “روحٌ وحياةٌ”...للمزيد
عظة القدّاس للأب ابراهيم سعد. خادم رعيّة القدّيس نيقولاوس، بلونة.
“المسيح قام، حقاً قام” المشهد الذي نواجهه في موسم القيامة، مشهد له تفسيران اثنان : أناس رأوا القبر فارغا وقالوا : لقد أخذوا الرب ولا نعرف أين وضعوه وأناس رأوا القبر فارغا فقالوا : المسيح قام…كلّ واحد منّا اليوم يريد تفسير هذا المشهد، ونرجو من الكل أن يصرخ: المسيح قام، وليس: لقد اخذتم ربي ولا نعرف أين وضعتموه. إذا كان المسيح قد قام فلا ميت في القبر، إذا كان المسيح قد قام فالجحيم تمرمر وتعذب، إذا كان المسيح قد قام فالموت تقهقر لأنّه فقد سلطانه....للمزيد
عظة القدّاس للأباتي سمعان أبو عبدو،
إنَّهُ لِمنْ دَواعي محبّتي وسُروري أنْ أَحْتَفِلَ مَعَكُم اليومَ بهذهِ الذَّبيحةِ الإلهيَّةِ المُمَيِّزةِ بنواياها وأبعادِها، بدعوةٍ كريمةٍ من جماعة « اذكرني في ملكوتك » ، التي تربِطُني بأعضائِها عوامِلُ المحبَّةِ والتّقديرِ والاحترامِ. وهذه الجماعة تكبر، كماً ونوعاً، مع مزيدٍ في عدد الرعايا والجماعات، في لبنان وبلاد الانتشار. اليوم أودّ أن أُحيي بشكل خاص الشبيبة على نشاطهم واندفاعهم في الالتزام والعمل، هم المستقبل الجماعة والكنيسة والوطن. كما لا ننسى أن نحيّي الأطفال، الذين يسيرون على الطريق الصحيح...للمزيد
عظة القدّاس للأباتي سمعان أبو عبدو،
إنّه مدعاةٌ للفرحِ وامتدادٌ للبهجةِ الفصحيّةِ، اجتماعُنا اليوم للصلاة عن أنفسِ موتانا في زمن القيامةِ حيث يتّخذُ الموتُ معنىً آخرَ ومفهوماً مختلِفاً…ولَكَم يسرُّنا أن نكونَ هنا حول مذبحِ كاتدرائيّة القدّيس نيقولاوس الأرثوذكسيّةِ، بدعوةٍ كريمةٍ من كاهن الرعيّةِ الأب الفاضل ابراهيم سعد، الذي يشملُ الجميعَ بمحبّتِهِ وغيرَتِهِ الرسوليّةِ، وقد أرادَ أن يحتفِلَ بالذبيحةِ الإلهيّةِ مع جمهورِ الكهنةِ وجماعة “أذكرني في ملكوتك” بحضور الكهنة الأفاضل من بقيّة الكنائس. حضورُكم هذا، تعبيرٌ عن التزامكم المميَّز...للمزيد
عظة القدّاس للأباتي سمعان أبو عبدو،
نحن هنا اليومَ بدعوةٍ كريمةٍ من رئيسةِ وأعضاءِ جَماعةِ ” أُذْكُرْني في ملكوتِك”، لِنُصَلِّيَ من أَجْلِ موتانا ولِنقيمَ الذبيحةَ الإلهيّة راحةً لنفوس الراقدين على رجاء القيامة. فأهلاً بِكُم في ديرِ سيّدةِ اللويزة، يا حضرَةَ الكَهَنَةِ والآباء الأفاضِلِ، ويا أيَّتُها الكنائسُ والرعايا، الوافدينَ من أكثَرَ منْ بلدةٍ ورعيةٍ، لنصَلِّيَ معاً في غمرةِ عيدِ الأعيادِ، قيامةِ سيّدِنا يسوعَ المسيحِ، الذي بآلامِهِ وَصَلْبِهِ وموتِهِ وقيامَتِهِ انتصَرَ على الموتِ وَأَعطانا الحياةَ. جِئْنا نَسْتَذْكِرُ موتانا ونُصَلّي من أَجْلِهِم، طالبينَ شفاعَتَهُم في زمنِ عيدِ الحياةِ...للمزيد