- "بِم يُزكّي الشابّ طريقه؟ بِحفظه إيّاه حَسب كلامك" (مز 119: 9)
تأمّل روحيّ للأب ابراهيم سعد،
غالبًا ما يُثير هذا النَّص جَدلاً عند قُرَّائه، إذ يجدون فيه صعوبةً في فَهمِ موقفِ يسوع من المرأة الكِنعانية، في قولِه لها:”لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب”، خصوصًا أنّنا مُعتادون على النَّظَر إلى يسوع على أنَّه أتى لِيُخلِّص البشريّة جمعاء. إنَّ مُجرَّد طَرح السُّؤال على ذواتِنا:”كيف يقول يسوع هذا الكلام للمرأة الكِنعانيّة؟” يَطرَح في طيّاته ملامة للربِّ يسوع، إذ نعتقِد أنّنا أكثرُ رَحمةً ومحبّةً...للمزيد
تأمّل روحيّ للأب ابراهيم سعد،
غالبًا ما يُثير هذا النَّص جَدلاً عند قُرَّائه، إذ يجدون فيه صعوبةً في فَهمِ موقفِ يسوع من المرأة الكِنعانية، في قولِه لها:”لَيْسَ حَسَنًا أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ الْبَنِينَ وَيُطْرَحَ لِلْكِلاَب”، خصوصًا أنّنا مُعتادون على النَّظَر إلى يسوع على أنَّه أتى لِيُخلِّص البشريّة جمعاء. إنَّ مُجرَّد طَرح السُّؤال على ذواتِنا:”كيف يقول يسوع هذا الكلام للمرأة الكِنعانيّة؟”، يَطرَح في طيّاته ملامة للربِّ يسوع، إذ نعتقِد أنّنا أكثرُ رَحمةً ومحبّةً بالمرأة الكِنعانيّة من يسوع… للمزيد
الأب ابراهيم سعد،
إنَّ حديثنا اليوم سيتمحوّر حول نصّ الصَّيد العجائبي. تَرِد هذه الحادثة عند يوحنّا الإنجيليّ بَعْد القيامة، في حين أنَّ باقي الإنجيليِّين يَذكرونها قَبْل قيامة الربّ. إنَّ هذا النَّص يَعرض علينا وِجهتَي نَظر: من جهة، وجهة نظر التَّلاميذ وعلى رأسهم بطرس، المبنيّة على الخبرة والمعرفة والاختبار والتَّعب والسَّهر واليأس؛ ومِن جهة أخرى وجهة نظر يسوع المبنيّة على كلمته الّتي غيَّرت مفهوم بطرس للصَّيد...للمزيد
تأمّل للأب ميشال عبود الكرمليّ،
يتَّفق فلاسفة العصر مع علماء النّفس المعاصرين على أنّ القرن العشرين والقرن الواحد والعشرين سيكونان قَرنَي الحياة الصُّوفية العميقة، والدَّليل هو انتشار التأمُّلات التَّجاوزيّة في عالمنا كاليوغا وسواها؛ الّذي يعكس عَطشَ النّاس، من النّاحية غير الدِّينيّة. أمّا من النّاحية الدِّينيّة، فنلاحظ هذا العطش أيضًا عند المؤمِنِين من خلال ازدياد فِرَق الصّلاة في الكنائس، ومن خلال النّمو المتزايد في السَّياحة الدِّينيّة، إذ كَثُرَت رحلات السَّفر إلى لورد...للمزيد
تأمّل للأب ميشال عبود الكرمليّ،
من أهمّ النِّقاط البارزة في شخصيّة يسوع هي القياديّة. هذا هو موضوع حديثنا اليوم. إنَّ كلَّ واحدٍ منَّا عندما انتسب إلى هذه الجماعة، لم يَنتسب إليها للبقاء فيها لِمُدَّة وجيزة من الزَّمن، إنَّما ليبقى فيها إلى الأبد، لأنّه وَجد في روحانيّتها ما يبحث عنه، إلّا إذا انتسب إليها من أجل غايةٍ معيَّنة. عندما ينتسب الإنسان إلى جماعةٍ معيَّنة، يمرُّ بِمَرحلَتين، الأولى:”الجماعة من أجلي”، والثَّانية: “أنا من أجل الجماعة” إنَّ الفرق كبيرٌ جدًّا بين هاتين المَرحَلتَين...للمزيد
تأمّل للأب ميشال عبود الكرمليّ،
كان الربُّ يسوع محاطًا على الدَّوام بالجماهير: فقد اختار الربُّ مِن بَنِي البشر اثني عشر رسولاً، إضافةً إلى اثنين وسَبعين رسولاً، كما كانت الجموع تتبَعُه أينما ذهب. كان الرُّسل، بطرس ويعقوب ويوحنّا، يلازمون الربّ يسوع في كلّ الأحداث الـمِفصليّة في حياته: فكانوا معه على الجبل في يوم التجلِّي؛ كما كانوا معه، عند شِفائه للمرضى، على سبيل الـمِثال، حين شَفى ابنة يائيروس؛ كما رافقوه في رِحلته الأخيرة إلى بستان الزَّيتون، قُبيلَ موته....للمزيد
تأمّل للأب ميشال عبود الكرمليّ،
قبل البدء في إعطاء أيّ موضوعٍ للآخرين، علينا القيام بخطواتٍ أساسيّة معهم، نتعلَّمها من طريقة تَعامُل يسوع مع تِلميذَي عمّاوس. بعد موت يسوع، قرّر تلميذا عمّاوس العودة إلى قريتهما، إذ قد خاب أملُهما في معلِّمهما يسوع، الّذي مات مَيتة العبيد، هو الذي كان في نَظَرِهما مُخلِّصَ اسرائيل. وبينما هما يتحادثان في الطريق حول الأمور الّتي جَرت مؤخَّرًا في أورشليم مع الربّ، إذا بالربّ يَدنو منهما، ويسير معهما. إذًا، قبل البدء بإعطاء موضوع...للمزيد