حرصًا منّا على النموّ الروحيّ لشبيبتنا، وللتعمّق في المعرفة الإيمانيّة والثبات في الرّجاء، سعينا إلى إقامة لقاءات تنشئة شهريّة لهم، في الكتاب المقدّس وفي مواضيع دينيّة، مع مرشدها الأب ميشال عبود الكرمليّ، وآبائنا الروحيّين، منذ بدء رسالتنا في مركزنا الروحيّ، وعلى تطبيق زوم.
تسعى جماعتنا الرّسوليّة إلى نشر رسالتها، وايصالها إلى شبيبة الرعايا، لزرع الرّجاء في نفوسهم، وعيش روحانيّة “اُذكرني في ملكوتك”، من خلال لقاءات سنويّة في المناطق، ولقاءات في الرّعايا تنظّمها لجنة شبيبتنا بالتنسيق مع خادم الرّعيّة، ومع الأب المرشد ميشال عبود الكرمليّ.
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“وإذا كنّا لا نمتلك السّماء في حياتنا، نكون أتعس النّاس، يقول لنا القديس بولس: “إنّ المسيحيّ لا يعيش في عالم الخيال، ولا في عالم المثال، وإنّما يعيش على الأرض وقلبه في السّماء …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“الموت أصبح اللقاء المنتظر بين الانسان والله، وهذا اللقاء يبدأ على الأرض بقدر ما يرغبُ الانسان أن يكون مع الربّ؛ فنحن بمسيرة صوب الوطن السماوي، والانسان العائد الى بيته …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“افرحوا لأنَّ أسماءكم مكتوبةٌ في السماء” مما يدفعُنا إن دقَّ الموت أبوابنا آخذاً أحد أحبَّائنا أن نُبقي قلوبنا متَّجهةً إلى فوق. وهنا يبرزُ دورُنا كشبيبة اُذكرني في ملكوتك في أن نحياها وننقلها …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“أن كلّ من يطلبُ العجائبَ أو الخوارقَ سَيأتيه الجوابُ من الله: هذا هُو ابني يسوع، لذا هناك دعوةٌ لنا لنقرأ في الكتاب المقدّس، حتى لو شعرنا بأنه صعبٌ، وبأننا عاجزون لأسبابٍ عديدة …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“ونحنُ في حياتِنا عندما نمرُّ في أزمةٍ، نرى أنَّ صورَ القدِّيسين جميعهم مُتعبِين معنا، وإن كُنَّا مرتاحين نجدهُم مثلنا أيضاً، حتى أنَّ نظرتَنا هذه تتحوَّل إلى اللهِ، والمطلوبُ مِنَّا هو تنقيةُ إيماننا …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“في حياتنا فنحنُ أتعس النَّاس بحسب القديس بولس الرسول. ومسيحيَّاً، علينا ألَّا نحيا في عالمِ الخيالِ، ولا في عالمِ المثالِ، بل نحيا وأقدامنا على الأرض وقلوبنا في السَّماء حيث سنَصل …”