شهادة حياة للشابة لاميس دفوني،
شبيبة “أذكرني في ملكوتك”.
“كانت تخاف على موت أهلِها المُسنِّين!”
من أنا وزغيري عايشي على الخوف من الموت خاصةً إنو أهلي كبار بالسنّ، وكنت اطلب من الربّ أنو يعيشو عشر سنين زيادة. حين زارنا الموت بوفاة أبي، صار عندي شعور غريب دفعني للبحث أكثر عن معنى الموت. ومن خلال صديقتي تعرّفت على جماعة “أذكرني في ملكوتك”. والتقيت بإخوة مروا بهالتجربة وشاركوني فيا. شعرت بالتضامن في وقت الحزن، ولمست دعمهم بتخطي هالمرحلة. ومن خلال التنشئة، فهمت معنى “المسيح قام” يللي بتعبّر عن إيماننا المسيحي ورجائنا بالقيامة ومفهومي للموت تبدّل وصرت اتمنى لأهلي تيعيشو الأبدية بدل 10 و 100 سنة!.
ومتل ما قال الربّ يسوع: مَن يؤمن بي فله الحياة الأبديّة (يو 47:6)..
حبّيت شارككن بخبرتي المتواضعة ومع مار بولس بردّد: مباركٌ الربّ إله كلّ تعزية، يللي عزّيني في ألمي وضيقتي، حتى أقدر أنقل هالتعزية إلى كل الذين هم في ضيقة وحزن.
المسيح قام!