شهادة حياة للشابة ناتاشا مدور،
شبيبة “أذكرني في ملكوتك”، رعيّة سيّدة الانتقال – عينطورة، كسروان.
“فقَدت خيّا يللي كان عمرو تسعة عشر سنة”
من 9 سنِين، خسرت شخص كتير عزيز ع قلبي “خيّ فنسان” يللي كان عمرو 19 سنة!
قد ما كانت قويِّة الصَّدمة ما حدا كان مصدَّق شو صار، كنت عبِّي وقتي وإلتهي بِ حيلّلا طريقة تإنسى حتّى ما إرجع على البيت وإقعد فكِّر: إنضِّميت إلى الكشافة، بين رفقاتي، إدخل ع جمعيّات لحتّى بالصُّدفة تعرَّفت ع “أذكرني في ملكوتك”، كان أوّل شي إنّو أُوكي، عادي جماعة روحيّة وأنا كنت يِئْسانة كلّ شي حواليي. بس من نشاط لنشاط ولقاءات وقداديس…. صرت لاشعوريًّا صير إجي أكتر، وما قفِّي ولا لقاء وإتعمَّق بكلمة الله حتى وعِيت على إيمانا المسيحي، متل ما قال الربّ: “أنا القيامة والحياة، فمَن آمن بي وإن مات يحيا” (يو 25:11 . وفهمت أنو المسيح حيّ فينا، منعيش مع المسيح ومنموت مع المسيح ومنقوم مع مع المسيح!
مع الوقت الجرح خفّ. صارت نظرتي لموضوع الموت، بطّل فيا حزن، صار فيا أكتر إيمان ورجا. صرت أشهد لقيامة الربّ من خلال مشاركتي بالذبيحة الإلهيّة يللي منذكر أمواتنا فيا، منعيش فرح القيامة والحبّ، مع كلّ أحبائنا وأهلنا يللي سبقونا…
ما حدا بيعرف أيمتى بتجي السّاعة، ما حدا بيقدر يضمن بكرا!!! خلّينا نستفيد بحياتنا: نتعمَّق أكتر بمسيحيّتنا من خلال القدَّاس الإلهي وكلمة الإنجيل، ونعمل أعمال خير ونصرخ مع لصّ اليمين: يا ربّ أذكرني في ملكوتك.
المسيح قام، حقًا قام!