لقاء الشبيبة السنويّ 2015، بعنوان: “نحن أبناء الرّجاء”
مدرسة سيّدة جبل الكرمل (Carmélite) – الفنار،
السيّدة جانيت الهبر،
الشباب المؤمن، نلتقي معًا اليوم تحت عنوان: نحن أبناء الرجاء.
ندعوكم اليوم الى التعرّف بجماعتنا الرسولية المسكونية التي انطلقت بنعمة الله منذ تسع سنواتٍ حاملة بشرى الحياة “المسيح قام!”، وانتشرت بعمل الروح وبركة الكنيسة في ستين رعيةً الى الآن في لبنان وبلاد الانتشار. وأهدافنا الروحية هي…للمزيد
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبود الكرمليّ،
كُلّ الوقت الذي نُقضيه مع الربّ هو وقتٌ مُثمرٌ، فلا أحدٌ منّا كان مُرغمًا على المشاركة معنا اليوم، وإنمّا جئنا بإرادتنا وهذا ما يُقدّره الله فينا. فالله يعمل ويُعطي ثماره. يقول أحدُّ الأشخاص وهو يتحدّث عن السماء أنّ الناس نوعان: النوع الأول يقف أمام الله ويقول له: لتكن مشيئتُك، والنوع الثاني يقف أمام الله ويقول الله لهم لتكن مشيئتكم… للمزيد
أكثر ما أثّر في الشبيبة في الموضوع الروحيّ، هو: ضرورة التحلّي بالرّجاء وبالتّالي عدم الخوف من الموت بل: الاستعداد له عبر التفكير في النِّعَم الّتي سننالها في الحياة الثانية بعد الموت، الاتِّكال على الربّ في مواجهة صعوبات هذه الحياة ومشقّاتها، السَّعي لتطبيق تعاليم الربّ في حياتنا اليوميّة، الثِّقة بأنّ الشَّخص المتوفي هو غائبٌ فقط في الحضور وهو لا يزال موجودًا لكنّنا نعجز عن رؤيته بالعين البشريّة. إنّ إيماننا بالربّ يسوع يمنحنا القيامة بعد الموت، إن تمكّنا من عيش تعاليم المسيح، وبخاصّة المحبّة تجاه الآخرين على هذه الأرض...للمزيد
د – شهادات حياة:
السيّدة ألين لحود،
كنتُ أشكر الربّ في كلّ حين على أنّني تربّيتُ في عائلة مؤمنة، وكان لوالدتي إصرارٌ دائم على الصلاة، الاعتراف، الذهاب للكنيسة، وكلّ الطقوس الدينيّة. وأيضًا، كنت أعتقد أنّه يكفي أن أصلّي لوحدي في غرفتي، فالربّ يسمع الصلاة أينما كنت، واكتشفتُ من خلال تجارب حياتي أنّه كلّما اقتَرَب الإنسان من الربّ عاش النعمة، وكلمّا ساعد نفسه، الربّ سَاعَدَه أكثر. اعتبرتُ أنّني أستطيع أن أعتمد على نفسي في كثير من مراحل حياتي. فالله وهبني العقل والمواهب لأستفيد منها وأتابع حياتي… للمزيد
الشابة مايا الهبر،
منذ عشر سنوات كان اختبار واقع الموت، الموت المفاجىء لوالدي، باسيليوس، الذي لم يكن يُعاني مِن أيّ مُشكلة صحيّة. كان عمري 19سنة، وكنتُ أظنّ أنّ الموت فكرة بعيدة عنّي، وأعتقد دائمًا أنّ الموت يكون لشخصٍ مريضٍ، كبيرٍ في السنِّ، ولم أكن أدرك أنّه يُفاجِئنا أحياناً. في ذلك اليوم خرج أبي لرياضته ولم يَعُد، وبالطبع كانت صدمة كبيرة للعائلة، وواجهنا واقع الموت. ولكنّ الله، في هذه الفترة الصعبة، رافقنا في حياتنا ولم يتركنا أبداً، إذ كانت دعوة لي لفهم حقيقة سرّ الموت… للمزيد