[blank h=”20″]
[/blank]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
“تذكار الموتى المؤمنِين”، 2008،
القدّاس الاحتفالي السنويّ،
في رعيّة مار فوقا – غادير، كسروان.
[/column]
[divider type=”1″]
[/divider]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
عظة القدّاس الإلهيّ،
للمطران أنطوان نبيل العنداري السامي الاحترام،
[/column]
[divider type=”1″]
[/divider]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
المؤمن إذاً يَذكر موتاه بعين القيامة والرجاء، ولأنَّنا مؤمنون ونعود إلى تعليم الرَّبّ وكلامه في الكتاب المقدس وإلى تقليدنا في الكنيسة، لذلك نكرم موتانا.
أيُّها الأحباء، إنَّنا في هذا التَّذكار المبارك، وبهذه الخواطر الرُّوحية واتكالاً على المواعِدِ الإلهية، نسأله تعالى أن يُجزينا خير الجزاء لكي نعيش إيماننا وحقائقنا الإيمانيَّة، ونفهم أن الموت عبور إلى الحياة الأبدية، ونصلي من أجل راحة نفوس موتانا ونرافق المحزونين، ونعرف أنَّ تذكار الموتى لم يعد حزناً كحزن الوثنيين، إنَّما حزن يؤول إلى الفرح، يؤول إلى المجد لأن آلام هذه الدنيا لا توازي المجد المزمع أن يأتي. وباستطاعتنا أن نقول مع اللِّص اليمين الذي كان إلى جانب يسوع المسيح ونال الخلاص في اللَّحظة الأخيرة “اذكرني يا رب متى أتيتَ في ملكوتِك”، لأنَّ الرَّبَّ هو الرَّحمة وهو المحبة. آمين
ملاحظة : دُوّنت العظة من قبلنا بتصرّف.
[/column]
[blank h=”20″]
[/blank]