[blank h=”20″]
[/blank]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،
بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة،
في رعيّة القدّيسة مورا – القبيات، عكار.
[/column]
[divider type=”1″]
[/divider]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
عظة القدّاس الإلهيّ،
للأب سليم الزريبي،
[/column]
[divider type=”1″]
[/divider]
[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]
من قلب الشّمال الأبيّ، ومن ضيعة “مرتمورة” الحبيبة، تخطّ رسالتنا الروحية حروفها الأولى، على أسطر من إيمان ونور، ضمن ذبيحة إلهيّة في كنيسة القدّيسة “مورا”، احتفل بها كلّ من الأب، سليم الزّريبي خادم الرّعيّة، والخوري “جوزيف سلّوم”، والخوري سليم الزريبي.
وقد كان للأب الزريبي في بداية القدّاس تأمّل روحيّ ذكّر فيه بطلب الرّسل الوحيد من الرّب يسوع، وهو: “يا ربّ زدني إيماناً”. وشدّد الأب الزريبي على ضرورة التّمتّع بالإيمان العميق الذي يجعلنا ندرك حقيقة موت المسيح ودفنه وقيامته، وعيش هذه الحقيقة برجاء متواصل لا يقف عند حدود ما حصل منذ ألفي سنة. فنحن إن لم تغمر هذه الحقيقة قلوبنا وتملؤها بالرّجاء، يبقى إيماننا مجرّد عمليّة حسابيّة، ونبقى على معرفة جسديّة سطحيّة بأحبّائنا الذين سبقونا، مع أنّ رجاءنا بالمسيح الحي القائم، يعرّفنا بهم بالرّوح ويجعلنا ندرك أنّهم ليسوا أمواتاً بل أحياء عند الله في الباقية، ونحن ما زلنا نشقى في هذه الفانية.
بعدها كانت كلمة للخوري سلوم وقد نوّه بأهداف رسالتنا ونشاطاتها؛ ثم كلمة للسّيّدة جانيت مخايل الهبر عرّفت بدعوتها وشكرت أهل الضّيعة وأبناء الرّعيّة وخدّامها، تلا ذلك عرض مُصوَّر لمسيرة الجماعة في سنواتها الخمس، وقُدِّم شعار الجماعة لخادم الرّعيّة؛ وكان للجميع لقاء وديّ فرح في صالون الرّعيّة.
ملاحظة: دوّنت من قبلنا بتصرّف.
[/column]
[blank h=”20″]
[/blank]