[blank h=”20″]

[/blank]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،

بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة،
في رعيّة القدّيس يوحنّا فمّ الذهب – لندن، المملكة المتّحدة.

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

كلمة الجماعة،

للسيّدة جانيت الهبر،

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

من قلبِ الشرقِ، جئناكُم بملءِ الشوقِ والمحبةِ وبنعمةِ الرب وتدبيره، طوينا الأميالَ ّوالمسافات، لنستودعَكم رسالةً سماويةً، «الصّلاة لأجل الأخوة الراقدين» شهادةً لقيامة الرب يسوع المجيدة، وتعزيزً للإيمان والرّجاء والمحبة.

فمنذ سبعِ سنواتٍ، وفي غفلةٍ من الزمن، كان الواقعُ الأليم، في سرٍّ لم نكن نُدرِك عمقَ معناه، إنه سرُّ الموت الذي تقبلناه بطاعةٍ كليةٍ قائلينَ مع الرب يسوع في جبل الزيتون «لتكنْ مشيئتُك».

وإذا بنعمةٍ إلهيةٍ تفتحُ أعينَنا وتوقِظُ بصيرتَنا، فنُعيدُ قراءة َحقيقةَ ما قال الرب يسوع: «أنا القيامةُ والحياة من آمن بي وإن مات يحيا»، بوعيٍ إيماني وبتلاوةٍ جديدةٍ فرحة. ونوقِنُ والفرحُ يفيضُ في قلوبنِا بأن الموتَ هو العبورُ إلى الحياة، إلى النّورِ الحقيقيّ، إلى «الرب يسوع» صانعِ الحياة.

وبإلهام الرّوح وعناية الربّ وتدبيرِه، تنادينا لنُصلّيَ لأجل اخوتِنا الراقدين، بالاشتراك في سرّ الافخارستيا، لنحيا وأمواتَنا في فرحٍ طاهرٍ ينعشُ القلوبَ ويُعزيها، هو”الرب يسوع”، هاتفِين مع لصِ اليمين: «اذكرني يا ربّ متى أتيتَ في ملكوتِك».

هكذا انطلقْنا بمباركة ٍروحيةٍ وجدٍّ نشهدُ لخدمةِ هذا المشروعِ الإلهيّ، رسالةِ جماعة «اذكرني في ملكوتك» شاكرينَ الربّ، المحبَ البشر، على نعمةِ مواهبِه المحيية التي تقوّينا، وتُسنِدُنا، وتُشددُ عزيمتَنا في نشرِها وتفعيلها، في ستِ وعشرين رعيةً في الكنيسةِ الجامعة، كلٌ في كنيستِه. في لبنان وبلاد الانتشار في الأردن ونيجيريا ولندن واوكلاهوما والأرجنتين ومنها إلى البشريةِ جمعاء.
واليوم ببركةِ الربّ وبملءِ الغبطةِ، نلتقي بكم في هذا المساء في زمن عنصرة الرّوح، لنحتفلَ معاً بالقداس الإلهي لأجل الأخوةِ الراقدين، متضرّعين إلى الربّ أن ينموَ مشروع الله فينا بقلبٍ واحدٍ ورجاءٍ واحدٍ هو «الربّ يسوع» المعزّي الحقيقي ومعطي الحياة.

في الختام، لا يسعُنا إلا أن نتوجهَ بشكرٍ قلبي الى الأب الفاضل شفيق أبي زيد، على محبتِكم واحتضانِكم لجماعتِنا ودعمِكم لمسيرتِنا.

إليكم، أيها الاحبّة أبناء رعيّة يوحنا فم الذهب، على مشاركتِكم معنا اليوم وإيمانكِم برسالتِنا الروحيّة.
إلى العنايةِ الإلهية على نعمةِ هذا اللقاء، راجينَ من الرب أن يثبِّتَ خطانا على دربِ ملكوته، لنكونَ دوماً أبناءَ النّور، أبناءَ القيامة، ونهلّلَ على الدوام: «المسيحُ قام، حقّاً قام».

[/column]

[blank h=”20″]

[/blank]

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp