[blank h=”20″]

[/blank]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،

بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة،
في كنيسة مار شربل – العزيزيّة، حلب.

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

بنعمة سماويّة وبمباركة روحيّة، انطلقت رسالتنا في رعية مار شربل – المطرانيّة، العزيزية حلب، حيث احتفل قدس الأباتي سمعان أبو عبدو السّامي الاحترام- المدبّر البطريركي على أبرشية حلب المارونية بمشاركة آباء أجلاء وأبناء الرعية بالقداس الشهري الأول لأجل إخوتنا الراقدين على رجاء القيامة، على أن تتابع القداديس في الاثنين الأول من كل شهر.

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

كلمة الجماعة،

للسيّدة جانيت الهبر،

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

حضرة الأباتي سمعان أبو عبدو السامي الاحترام
حضرة الآباء الأجلاء
إخوتي الأحباء،

إنها لَنعمةٌ من الربِّ، أنْ نحتفلَ معاً اليوم بالقدّاس الشهريّ الأول لأجل إخوتنا الرَّاقدين على رجاءِ القيامة،
وفي قلوبنا صلاةٌ أن نُكمِلَ معاً مسيرتَنا الرّوحية بفرحِ الرجاء.
نحن، «اذكُرني في ملكوتِكَ» جماعةٌ رسوليةٌ مسكونية، انطلقنا في الأوّل من حزيران 2006، بمشيئةِ الله وبمباركةٍ روحيَّةٍ، نشهَدُ لقيامة ربّنا يسوع المسيح، في خِدمةِ رسالةِ الصلاةِ لأجلِ المنتقلين منّا، بتقدمةِ الافخارستيّا لأجلِهم في تَذكارٍ شهريّ، كلٌّ في رعيتِه، كي نظلَّ وإياهم في رباطٍ أبديّ بالمسيحِ ربنا، وتمتلىءَ قلوبُنا بالتعزية الإلهية ويَفيضَ فيها الفرحُ السماوي.
كما نعمَلُ على إيصالِ كلمةِ الحياةِ في نشرِ رسالتنا الشهرية «إلى إخوتي الخمسَة»، ونسعى للنموِّ في المعرفةِ الإيمانية من خلالِ محاضرات تفسير الكتابِ المقدَّسِ في مركزِنا الرُّوحيِّ والتنشئة الروحية في الرعايا، وللقيام بأعمالِ محبةٍ.
أمّا نشأةُ رسالتِنا الروحية التي أبصرتِ النور بعنايةٍ إلهية، فما هي إلّا شهادةُ حياةٍ.
منذ تِسعِ سنواتٍ، كان الواقعُ الأليم في سرِّ الموت الذي لم نكن نُدرِكُ عمقَ معناه، وتقبلناه بطاعة كليّة، وانطلقْنا والعائلة نتلو صلاةَ السُّبحةِ يومياً لمن غابَ وجهُه عنّا، علّ محبتَنا له تدومُ وينالُ من عَليائِه الرِضى والرحمة.
إلاّ أنّ نعمةً سماويةً ظلّلتْنا وأفاضَتْ في قلوبِنا الفرحَ والتعزية. أيقظَتْ بصيرَتَنا لنُعيدَ بوعيٍ ايمانيّ قراءةَ حقيقةَ ما قالَه الربُّ يسوع: «أنا القيامةُ والحياةُ، فمن آمنَ بي وإنْ ماتَ يحيا»، فنُدرِكَ حقاً أنَّ الموتَ هو العبورُ إلى النُّورِ، إلى الرَّبِّ يسوع- صانعِ الحياةِ.

بعدها، كانَ نداءُ الرَّبِّ لنا للصَّلاةِ لأجلِ العابرينَ الى المنازل السماوية. فاستجَبْنا لدعوةِ الآب، وتنادَيْنا لخدمةِ هذا المشروعِ السماويّ، كي نُصلّيَ أرضاً وسماءً لأجلِ بعضِنا البعضِ بمحبةِ المسيح ربِّنا، شاكرين َكلَّ حين إلهَنا ومخلّصَنا على مراحمِهِ الإلهية التي مَنحتْنا قيامةً وحياةً ومَلأتْ قلوبَنا رجاءً وسلاماً هاتفِينَ معاً في توبةٍ صادقةٍ : «اذكُرنا يا ربّ متى أتيتَ في ملكوتِكَ» .
نعم، فلتَكنْ لهم قيامةُ الأبرار، وهنيئاً لهم مسكِنُ النور! وطوبى للذي تختارُه يا ربّ وتقرِّبُه ليَسْكُنَ في ديارِك! (مز 4:65) آمين.

[/column]

[blank h=”20″]

[/blank]

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp