[blank h=”20″]

[/blank]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

الذكرى الثانية لانطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك”،

بالقداس الإلهيّ لأجل الراقدين على رجاء القيامة،
في كنيسة القيامة للأقباط الكاثوليك – بروكلين، نيويورك.

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

عظة القدّاس الإلهيّ،

للأب فرنسيس فايز – خادم الرعيّة،

[/column]

[divider type=”1″]

[/divider]

[column width=”1/1″ last=”true” title=”” title_type=”single” animation=”none” implicit=”true”]

باسم الآب والابن والروح القدس، الإله واحد، آمين.

في هذا الصّباح المقدّس نتأمّل مائدة الرّبّ من خلال كلمته حول موضوعٍ يهمّنا جميعًا، وخصوصاً اليوم لأنّنا نُحيي الذّكرى الثّانية لجماعة “اُذكرني في ملكوتك”، هذه الحركة المسيحيّة الّتي تؤمن بِرجاء القيامة لكلّ الرّاقدين.
الموت، يُقلقنا جميعاً من دون استثناء، ومهما تكلّمنا لن نحصل على العزاء الكافي لأنّنا نختبر الآلام. سأتناول الموت من خلال الكتاب المقدّس. يخاف الإنسان من كلّ ما يجهله وخصوصاً الموت لأنّه أكبر مجهول، بالنّسبة إلينا، في هذه الحياة. على الرّغم من خبراتنا الكثيرة لا نزال نجهل الموت وما ينتظرنا بعده. لذلك اختار المسيحيّون كلماتٍ كثيرة من أجل تخفيف وطأة الموت عليهم مثل “رقد”، “نام”، “انتقل”، “رحل إلى العالم الأفضل”… ولكن، هل هذه الكلمات كافية لتعزيتنا وخصوصاً إذا دخلنا في هذه المحنة؟

يقول لنا كاتب المزمور: “أيضاً إذا سِرتُ في وادي ظلّ الموت لا أخاف شرّاً لأنّك أنتَ معي”. يُعرّف الكتاب المقدّس الموت بأنّه عمليّة انفصال، الموت هو انفصال، يحمل أكثر من معنى. “انفصال” أيّ هناك قطْعٌ لجزء عن الآخر، من مكانٍ إلى آخر، من موقفٍ إلى آخر. لذلك يشرح لنا الكتاب المقدّس مفهوم هذا الانفصال من خلال ثلاث نقاط. النّقطة الأولى هي الموت الجسديّ أو الانفصال الجسديّ وهو انفصال النّفس والرّوح عن الجسد. هذا هو المعنى المباشر للموت بالنّسبة إلى الجميع. وفي هذه الحالة نقول إنّ إنساناً قد مات.

لهذا الانفصال نقطة ثانية يشرحها الكتاب المقدّس وهي الموت الرّوحي، وهو انفصال كامل للنّفس عن الله. جميعنا وُلِدنا في خطيئة الإنسان الأوّل الّتي نُسمّيها الخطيئة الأصليّة وبالتّالي وُلِدنا أمواتاً روحيّاً. مات كلّ البشر، عند الولادة، موتاً روحيّاً. وبعد خطيئة الإنسان الأوّل، آدم وحوّاء، اكتشفنا أنّنا منفصلون عن الله ومُنتظرون الأمل بوعد الرّبّ المخلّص لنا، وهو أنّه سيُنقذنا ويُعيدنا إلى الحياة الأبديّة مرّةً أخرى.

جميعنا أموات روحيّاً عندما نولد جسديّاً. هذا الموت يعني أنّ هناك فصًلا بين علاقتنا مع الله مباشرةً، فصًلا بين هويّتنا المولودين بها على صورة الله ومثاله.
يُعرّف اللّاهوت بالخطيئة الأصليّة على أنّها رفض لِحبّ الله. كلّ الحبّ الّذي يُقدّمه لي الله من خلال الآخرين أو كلمته فأرفضه. هذا الرّفض هو رفض لِحبّ الله. وكلّ ما يُمتّعني بالعلاقة مع الرّبّ أرفضه من خلال هذه الخطيئة.
يقول الكتاب المقدّس إنّ أجرة الخطيئة هو الموت. وبما أنّنا مولودون جميعاً في الخطيئة، أصبحنا نقتني الموت في حياتنا.

أيضًا، الموت الرّوحي هو الخطيئة بِحدّ ذاتها. أيّ عندما نعيش الخطيئة يوميّاً في حياتنا البشريّة ندخل في موتٍ روحيّ. وبالتّالي هناك نوع ثالث وهو الموت الأبديّ والأكثر خطورة.
الموت الجسديّ هو نتيجة طبيعيّة لِكلّ ما هو مخلوق على وجه الأرض. أمّا الموت الرّوحيّ فهو اختيارنا الشّخصيّ. نحن نختار أن نقطع العلاقة مع الرّبّ. ولكن الموت الأبديّ هو نتيجة لاختياراتنا على الأرض.

في الإصحاح العشرين من سفر الرّؤيا يقول: “وسلّم البحرُ الأمواتَ الّذين فيه، وسلّمَ الموتُ والهاويةُ الأمواتَ الّذين فيهما ودينَ كلّ واحد بحسب أعماله”. وطرح الموت والهاوية في بحيرة النّار. هذا هو الموت الثّاني. وهو يعني الموت الأبديّ أي في نهاية العالم عندما يأتي الرّبّ ويحين موعد الدّينونة. وكلّ من لم يوجد مكتوباً في سفر الحياة طُرِح في بُحيرة النّار.

الموت الثّالث هو نتيجة اختياراتنا بعد أن أعطانا الرّبّ، من خلال الأنبياء وأخيراً من خلال ذاته، القدرة على أن نتصالح معه. ولكن إذا أصرَرْنا على مواقفنا وهي أن نقطع علاقتنا بالربّ يقول لنا سفر الرّؤيا: “هناك الموت الثّاني”: في تنظيم عظتي، هو الموت الثّالث ولكن بالنّسبة إلى الكتاب المقدّس هو الموت الثّاني. الموت الأوّل هو موت الجسد أيّ انفصال النّفس والرّوح عن الجسد والموت الثّاني هو الأبديّ وقت الدّينونة.

الموت الأبديّ هو الموت الأخير الّذي سيستمرّ معنا. هذا الموت يعني النأي عن محضر الرّبّ. لا نستطيع أن نُكمل مع الرّبّ إلى الأبد. سيكون مثوى الأموات اي الموت الأبدي، الجحيم في الدينونة. تذكّروا نصّ الغنيّ ولعازر الّذي يوضح لنا نوع هذا الموت كما قلت سابقاً الموت الأبديّ، الجميع في الأبديّة الأحياء والأموات. يشرح لنا النّصّ أنّ الغنيّ أصبح في الجحيم فتمنّى أن يعود لحظة ويتمتّع بالرّبّ. أمّا الفقير فنال بالفعل التّمتّع بالرّبّ ولكنّه لم ينل هذه النّعمة على الأرض. انتقل الاثنان من هذه الأرض ولكن هناك شخص واحد انتقل إلى الحياة الأبديّة وهو لعازر الفقير، أمّا الآخر، الغنيّ، فانتقل إلى الموت الأبديّ. فصار يطلب من الرّبّ أن يمنحه فرصةً أخرى ليرجع، إلّا أنّه كان يسمع الصّوت يقول له إنّه حصل على الفرصة على الأرض ولم يعد له أي فرصة.

لذلك الموت الثّالث هو الخوف الحقيقيّ، من خلال الطّقوس والصّلوات والتّقويّات والمصالحة مع الرّبّ نستطيع أن نعود إليه وننفصل عن الموت الثّالث.
إذاً الموت هو انفصال. وهناك الموت الجسديّ وهو انفصال النّفس والرّوح عن الجسد. وهذا الموت جميعنا سيمرّ به. الموت الرّوحي هو موتنا في علاقتنا بالربّ وانفصالنا عنه ويعني الخطيئة. الخطيئة هي موت يوميّ يمكن أن نعيشه على الأرض. الموت الثّالث هو الموت الأبديّ الّذي من خلاله لا عودة لنا إلى حضن الآب مرّة أخرى.

في معضلة الموت، نستطيع أن نقول إنّ هناك فرصة لنا كي نعود أحياء من جديد. وكما سبق وقلت، جميعنا ولدنا أمواتاً روحيّاً، ولكن الربّ أعطانا الحلّ بالخلاص عن طريق الأنبياء وابنه الوحيد. كما أنّنا في كلّ يوم نختبر الحياة، نموت من خلال التّجارب أو الضّعف الّذي نمرّ به، إلّا أنّ الرّبّ أعطانا الوسائل الّتي تُعيد لنا الحياة من جديد من خلال المعموديّة والتّوبة والأسرار، وخصوصاً الإفخارستيّا، وهي الحيويّة الحقيقيّة لِحياة الرّوح. مَن يعيش بكلّ النّعم الّتي أعطاه إيّاها الرّبّ، لن يموت ابداً.

الموت هو الوِلادة الرّوحيّة. غالباً ما نخاف من كلمة “الموت” ولكن إن لم نمت جسديّاً، لن نستطيع أن نولد روحيّاً. لو تخيلنا جميعًا، أنّنا سنظلّ على هذه المسكونة، هذه الأرض إلى الأبد، ما الفائدة؟ بالطّبع نحن نحزن ونتألّم عند موت شخص ولكن لو تخيّلنا أنّنا لن نموت وسنعيش، إلى الأبد، على الأرض لَكنّا أصبحنا أمواتاً روحيّاً وبالتّالي لن نلتقي بالرّبّ إلى الأبد. إذاً الموت يُعطينا وِلادةً جديدةً نستعيد هويّتنا، الّتي فقدناها بِسبب الخطيئة الأولى، ومكانتنا على صورة الله ومثاله فَنُقابله وجهاً لِوجه من دون الجسد، من دون وسائل تُعيق رؤيتنا للرّبّ.

الموت هو الباب الأخير للأبديّة، هو الشّباك الأخير الّذي يوصلنا إلى النّور، إلى الرّبّ. الموت هو ما يُحرّر الرّوح من الجسد. هذا البيت القديم الّذي نعيش فيه هو جسدنا، نتحرّر منه ونصبح في البيت الجديد فَنتخلّص من هذا الجسد أو ما يشدّنا إلى الأرض، فَننطلق بالرّوح إلى الله. لذلك، الموت هو الحريّة الحقيقيّة لأرواحنا على الرّغم من أنّ مشهد الموت كئيب ولا نحبّه، وإن تكلّمنا عليه في عظاتٍ كثيرة. قال يسوع إنّ هذه هي الضّمانة لنا. في اللّقاء مع الرّبّ لم يعد للموت سلطان وقوّة. كان الموت المعضلة الأكبر في الحياة ولكن بعد تجسّد الابن وصلبه وقيامته، انتصر يسوع على الموت فَلم تَعُدِ الكلمة الأخيرة للموت بل لِرجاء القيامة ولِمَن يتبع الربّ يسوع.

قال يسوع: “أنا هو القيامة والحياة، مَن آمَنَ بي وإن مات فَسيحيا. وكلّ مَن كان حيّاً وآمن بي لن يموت إلى الأبد” (يو 25:11-26). الإيمان هو المُنقِذ الوحيد من معضلة الموت، الايمان هو الّذي يُعطينا القيامة. لو عاش الغنيّ حياة الإيمان ومُعطياته لَكان أصبح من القائمين في يوم قيامة يسوع، الّذي حرّر كلّ الأموات منذ نشأة الإنسان الأوّل حتّى الإنسان الأخير الّذي مات قبل يسوع. لقد حرّر كلّ الأتقياء والأنبياء وكلّ الّذين كانوا قبله، الّذين كانوا مسجونين في الموت. في قيامة يسوع لم يعد للموت سلطان.

إن وُلِدنا مرّةً واحدةً سنموت مرّتيّن. كلّنا ولدنا في الجسد مرّة واحدة ولكنّنا سنموت مرّتيْن. الموت الأوّل هو عندما نولد منفصلين عن الرّبّ والموت الثّاني هو الموت الأبديّ. لذلك علينا أن نولد مرّتيْن. المرّة الأولى هي وِلادتنا الطّبيعيّة، الميلاد الجسديّ والمرّة الثّانية هي الولادة الجديدة، وهي أن نُجدّد حياتنا بالنّعم الّتي أعطانا إيّاها الرّبّ. لذلك إن ولدنا مرّتيّن سنموت مرّة واحدة، وخصوصاً إن متنا عمّا يُبعدنا عن الرّبّ. لذلك في هذا اليوم، دعوة لنا لنفهم تعزية السّماء. الرّجاء الّذي أعطانا إيّاه الرّبّ، النّعمة الّتي أعطانا إيّاها. الموت هو حلّ جميل، هو هبة من الرّبّ، لا لعنة كما يعتقد مَن لا رجاء لهم في القيامة. الموت هو نعمة، لذلك قال القدّيس فرنسيس “أخي الموت”، هو الوحيد الّذي فَهِمَ معضلة الموت وانتظره واعتبره أخاه بِمعنى أنّه العودة، من جديد، إلى حضن العائلة الّتي يترأسها الرّبّ. لذلك دعونا اليوم نطلب من الرّبّ نعمة استعدادنا للموت ونناديه بأخي الموت.

في رسالته إلى العِبرانيّين، يقول القدّيس بولس: “فَإذا قد تشارك الأولاد في اللّحم والدّم، اشترك هو أيضاً فيهما لكي يُبيد بالموت، ذلك الّذي له سلطان الموت أيّ إبليس، ويعتق أولئك الّذين، خوفاً من الموت، كانوا جميعاً كلّهم حياتهم تحت العبوديّة”، أيّ أنّ يسوع وُلِد، مثلنا، من لحم ودم وصار جسداً يملك صفاتنا الفانية ذاتها كي يُبيد الموت ويُجرّده من سلطانه فَيُحرّر كلّ الّذين كانوا تحت هذه العبوديّة أيّ تحت عبوديّة الموت. لذلك مع قيامة يسوع، لم يعد للموت قوّة. انتهت القوّة الّتي كانت مُطلَقَة وصار الشّيطان هو الحديث الوحيد في الموت. لذلك يسوع تحدّى الموت وقال الكلمات الشّهيرة: “أين شوكتك يا موت، أين غلبتك يا هاوية؟” أيّ أين هي قوّة الموت الّتي يؤلم بها البشريّة كلّها قبل تجسّد يسوع. بعد قيامته انكسرت هذه الشّوكة. أمّا شوكة الموت فهي الخطيئة، هي الّتي تصنع الموت. النّاموس هو قانون الرّبّ، هو الّذي يردّ لنا القوّة لِنتخلّص من معضلة الموت. أيّ بين يديْنا، العلاج الكامل للابتعاد عن شوكة الموت إذا اخترنا يسوع.

عندما قام يسوع عزّى كلّ الأسر الّتي لها شخص قد انتقل، وهو التّعزية الوحيدة لنا جميعاً. في سفر الرّؤيا، يقول: “وسيمسح الله كلّ دمعة من عيونهم، والموت لا يكون في ما بعد ولا يكون حزناً ولا صراخاً ولا وجعاً في ما بعد لأنّ الأمور الأولى قد مضت، انتهت” ( رؤ 4:21)، الموت الأوّل الّذي كان أكبر قوّة على وجه الأرض لم يعد له سلطان. والأُسر، الّتي تفقد الشّخص المُنتقِل، تمرّ بأزمات، يقول الرّبّ إنّه سيمسح كلّ دمعة من عيونهم ويُزيل عنهم الحزن والصّراخ.

كلّنا، من دون استثناء، في أُسَرِنا، اختبرنا معضلة الموت وفقدان الأقارب والأعزّاء والأحبّاء. ولكن كلمات التّعزية تقول لنا إنّ لنا سفيراً في السّماء يُدافع عنّا، هو سفير عن حياتنا أمام الرّبّ، يقول له إنّه يُحبّ هؤلاء النّاس وسيصلّي من أجلهم، لذلك نقول دائماً إنّ هناك علاقة بين الكنيسة المنتصرة الّتي في السّماء وبين الكنيسة المجاهدة الّتي هي على الأرض من خلال الأشخاص المُنتقلين. أيّ أنّ لديك أحد في السّماء يتكلّم من قِبَلك. تخيّلوا أنّ كلّ واحد منكم لديه شخص مهمّ في حياته وهو الوحيد الّذي يمكنه أن يتكلّم من قِبَلك أمام الرّبّ بخوفٍ فيقول: “أغفر لي”. لذلك ما زال الرّبّ يُكلّمنا بِوسائل عديدة.

انتبهوا فإنّ الموت، بعد يسوع، قد تغيّرت حالته. لقد كان الكابوس الأسود قبل موت يسوع وقيامته. أمّا بعد موته وقيامته، نَصّ المزمور يقول: “أيضاً إذا سِرتُ في وادي ظلّ الموت لا أخاف شرّاً لأنّك أنتَ معي…” (مز 4:23). فتحوّلَ الموت من الكابوس إلى الظّلّ. عندما يمشي الإنسان تحت أشعّة الشّمس يرى ظلّه على الأرض. كان الموت، في البداية، حقيقةً ثابتةً أمّا بعد قيامة يسوع فقد اصبح مجرّد ظلّ، شكًلا أو صورة، ولم يعد بالشّكل الّذي يُخيفنا. لذلك إن مشيت مع الرّبّ سيُحوّل الموت إلى ظلّ لك فهو يحمله. وذلك عندما صُلِب يسوع ومات بِسبب خطيئتنا أخذ الموت الكامل وأعطانا ظلّه. يسوع أخذ الموت فمات وقام كي نتمتّع بالقيامة. إذاً سيرة الموت ومواضيعه أصبحت هي الظلّ وبالتّالي انتبهوا، سيروا في الإتّجاه الصّحيح.

الرّؤية تُحدَّد من الافخارستيّا، من الذّبيحة، من لقائكَ بِيسوع وأن تأخذه كلّ يوم أحد فَتُبشّر بالقيامة وبِرجاء قيامة الرّاقدين. لذلك إذا سِرنا جميعاً أو قمنا بِرحلة إلى الرّبّ في كلّ يوم أحد، زرنا الكنائس التي امتلأت بالمؤمنين، ذلك يعني أنّ هذه أهمّ رحلة لأنّ الرّبّ يكون بُوصلتك. وعندما نمشي كلّنا باتّجاه الإفخارستيّا يتحوّل الموت إلى ظلّ ورحلتي تتحوّل إلى قيامة. أنظروا إلى المسيحيّة الّتي تُطمئننا إلى موضوع الموت والقيامة إلاّ أنّنا نحن، الّذين نبتعد عن نِعَم الرّبّ. لذلك أردتُ في هذا النّهار أن أعيد بنعمة الرّبّ إلى كلّ الأشخاص، نعمة رجاء القيامة. ثقوا بأنّ المسيحيّ الحقيقيّ الّذي يمشي مع الرّبّ ينتصر معه في القيامة ويُصبح الموت ظلّاً أيّ صورةً خياليّةً؛ إذا تحرّكت بعيداً عن الشّمس اختفت، أيّ إذا دخلت في الرّبّ اختفى هذا الظّلّ وأصبحت لديك حقيقةٌ واحدةٌ هي القيامة.

ملاحظة: دُوّنت العظة من قبلنا بتصرّف.

[/column]

[blank h=”20″]

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp