عظة القدّاس الإلهيّ للأب ميشال عبود الكرمليّ.

بدايةً، أشكر الله عليكم، على حضور الله في حياتكم. فَلَو لم يكن الله حاضرًا في حياتكم، ولولا إيمانكم باللّه ولو لم يكن الإيمان المسيحيّ مُهمًّا جدًّا بالنِّسبة إليكم، لما كنتُم موجودين اليوم هنا. نحتفل اليوم، بولادة يوحنّا المعمدان وأيضًا بولادة جماعة “أذكرني في ملكوتِكَ”. إذا أقَمنا مقارنةً بين هذين الحدَثَين، لوَجَدْنا أنَّ أَوجُه  التَّقارب كبيرةٌ جدًّا. إخوتي، إنَّ كلَّ شيءٍ مع الله يُصبِح مُتقارِبًاللمزيد

عظة القدّاس للمونسنيور رافائيل طرابلسي الجزيل الاحترام.

تُسَيطر العَولمة على عالمنا اليوم، وخاصّة على المستويات الاقتصاديّة والماليّة والتِّجاريّة، وما تَصَرُّف الدُّوَل الغنيّة مع الدُّوَل الفقيرة إلّا دليل على ذلك: فالدُّوَل الغنيّة، ذات رؤوس الأموال، تُمارس امبرياليّة اقتصاديّة على الدُّوَل الفقيرة، للاستفادة مِن هذه الأخيرة اقتصاديًّا، بما يخدم مصالح الدُّوَل الكبرى، لا تطال العولمة فقط هذه المستويات الثلاثة في حياتنا اليوميّة، بل تطال أيضًاللمزيد

عظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم. 

ها نحن نلتقي اليوم لنحتفل بالذكرى الثَّامنة لتأسيس هذا المركز الروحيّ لجماعة “أذكرني في ملكوتك”، الّذي يعكس حضور الله في مجتمعنا اليوم، وهو إحدى علامات الرّجاء في زمننا الحاضر. إنّ حضورنا، هنا واليوم، هو تأكيدٌ منّا على قبولنا بدعوة الله لنكون علاماتِ رجاءٍ داخل عالمنا الـمُظلم والـمُثقَل بأعباء هذه الحياة، منذ بداية الخليقة، والله يكلّم شعبه، فأرسل له رسلاً...للمزيد

عظة القدّاس الإلهيّ للأباتي سمعان أبو عبدو. 

نتواجد اليوم في هذا المركز للسنة السادسة على التوالي. وأشكر الله على هذه النعمة الكبيرة، فجماعة “اُذكرني في ملكوتك” تَحيَا القياُمة، مرَدِدةً: “المسيح قام حقًا قام”. كما أشكر كلّ الأشخاص الذين شاركونا الصلاة من أجل السلام في سوريا، وخاصة في حلب. يقول إنجيل اليوم: “ماذا عليّ أن أعمل لأرث الحياة الأبديّة”. وأنا أتساءل دائمًا: مِن أين تَبْتَدئ الحياة الأبديّة؟للمزيد

عظة القدّاس الإلهيّ للأب عبدو أبو خليل. 

آبائي الأجلّاء، جماعة “اُذكرني في ملكوتك”، أنا سعيدٌ بالتّعرّف إلى هذه الجماعة، وأحمل معي سلاماً خاصّاً من سيّدنا بولس روحانا السامي الاحترام، الّذي يعتذر عن المشاركة معنا اليوم بسبب التزامٍ آخر. ولكنّ الافخارستيّا هي الّتي تجمعنا، تجمع الأحياء والأموات معاً، وهي تجعل الجميع فعلاً في قلب جسد يسوع. هذا هو إيماننا. لذلك نصلّي ونذكر أمواتنا لأننا نؤمن بأنّ يسوع الحيّ القائمللمزيد

أبرز ما جاء في عظة القدّاس الإلهيّ للأب ابراهيم سعد. 

فالإنجيلُ هنا يتحدَّثُ عن الغِنى، وفيه إشارةٌ إلى كلِّ غنيٍّ اعتقد أنَّ ماله مُلكَهُ، وهو في الحقيقةِ مجرَّدُ وكيلٍ عليه. وإن تصرَّفَ كمالكٍ للمالِ، لن يتمكَّنَ من الانسلاخ عنه، وبالتَّالي لن يستطيعَ دخول الملكوت. والفقر هو الصُّورة الواضحة عن الحاجة، ولا يوجدُ من هم بحاجةٍ إلا الفقراءللمزيد

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp