تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“ننضجُ إنسانيَّاً بالحياةِ الرُّوحيَّة، إلَّا أنَّ النُّضوجَ الإنسانيَّ يتطلَّبُ معرفةَ الذَّاتِ. وعندما ننضجُ، نتمكَّنُ من تَقبُّلِ كلمةِ الله، نتمكَّنُ من فهمها فتُغيِّرنا. فمفهومُنا بكامِلِهِ مبنيٌّ على أنَّ اللهَ هو خالقُنا …”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“إذًا السؤال هنا، ماذا تفعل أيُّها المؤمن في هذا العيد؟ أنت واقفٌ في الداخل، وكلمة الله التي تُعلن أمامك، هل ستُسقِطُكَ أو تُنهِضُكَ؟ وذلك يعود بحسب موقفك…”
محاضرة للأب جورج رعد في المرافقة الروحيّة،
“فمواجهةُ الموتِ الحقيقيِّ هي عمليةُ الدُّخولِ بحالةٍ جديدةٍ، بحالةٍ إيمانيَّةٍ. كلُّ تعلُّقٍ يُسبِّبُ ألماً. فالحبُّ ينطوي على ألمٍ، إلّا أنَّ الحُبَّ ذاتَهُ هو علاجُ هذا الألم. هناكَ أمرٌ أساسيٌّ لم نعتدْ أن نحياهُ…”
محاضرة للأب نايف سمعان البولسيّ،
“نصلّي من أجله، ليس فقط ليستحقّ المثول أمام الله أو لينال المغفرة من الله فحسب، إنما لكي يتشفّع هو، الحاضر أمامه من أجلنا، فلا نقولنّ إن الصّلاة للأموات لا نفع لها…”
محاضرة للأب جورج رعد،
“إننا نعاني في المجتمعاتِ بكثرةٍ من عدمِ توفُّرِ توعيةٍ روحيَّةٍ كافيةٍ لدى الأطبَّاءِ والممرِّضينَ، وحتَّى لدى الكهنوتيين. فكهنوتياً، يُؤدَّى فقط سرُّ مسحةِ المرضِ، بِدونِ المرافقةِ…”
محاضرة للأخت دوللي شعيا ر.ل.م،
“لو استسلم زكّا إلى أصوات الذين منعوه من التقدّم، لما تمّ اللقاء بينه وبين يسوع. فلو شكّ زكّا بالأمور التي يمكن أن تحدث له، ولو خاف من التغيير والانفتاح على الجديد الذي سوف يعطيه إيّاه يسوع…”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
“أريد منكم أن تأخذوا قرارات عديدة وهي: أوّلاً، شراء الكتاب المقدّس بِعَهديه، ليكون خاصّتكم، كما أطلب منكم أن تضعوه في مكان قريب منكم. ثانيًا، أطلب منكم القراءة اليوميّة في الكتاب المقدّس …”
محاضرة روحيّة للخوري ايلي الغزال،
“إن تأشيرة الدخول إلى الملكوت، والحياة الأبديّة، هي لأنقياء القلوب لأنّهم سيدخلون إلى بيت الآب، للمساكين بالرّوح لأنّهم أمضوا حياتهم يترجّون السكن في ملكوت الله، للحزانى على خطاياهم …”
محاضرة للأباتي سمعان أبو عبدو ر.م.م.
“يحثنا الرّبّ على السّهر، ويشجّعنا على الثبات في الإيمان والسّهر الدائم على الهوية والرسالة. فالموت حتمي لكلّ بني البشر، لكنه عبور الى الحياة الجديدة بالمسيح الذي قام من بين الأموات…”
محاضرة للأب أيوب شهوان،
“يقول القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم في معرض حديثه عن هذا الأمر: “إن كنا نخضع للروح نحصد ثمرًا روحيًا، وإن كنّا نخضع لشهواتنا الخاطئة نحصد ضعفاً”. عندما نزرع بالجسد نحصد الضّعف وتختفي قوّتنا…”