صلاة البدء مع الأب عبود عبود الكرمليّ،
“أيُّها الـمَلِكُ السَّماويُّ المعزِّي، روحُ الحقِّ الحاضِرُ في كُلِّ مكان، والمالِئ الكُلّ ،كَنزُ الصّالِحاتِ وَواهِبُ الحياة، هَلُمَّ واسْكُنْ فينا، وطَهِّرنا مِن كُلِّ دَنَسٍ، وخَلِّصْ أيُّها الصالِحُ نُفوسَنا …”

محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“أنّ الربّ قادرٌ على إعطائكم تعزيّاته حتّى في قلب المحنة، كَمَوت عزيزٍ على قلبِكم، بالطَّبع لا نستطيع إلغاء الموت ولا الـمَرض، ولكن في قلب هذا الحدث الأليم، قد نكتشف تَعزيات الله لنا …”
اليوم، في هذا اللِّقاء الرّابع، سنُلاحِظ أنّ المتألِّـم الّذي يحاول اجتياز هذا النَّفق الـمُظلِم في بدايته والـمُشرِق في نهايته، أصبح على مَقرُبةٍ من نِهايته إذ إنّ رُقعة النُّور قد بدأتْ تَتسِّع شيئًا فَشيئًا. إنّ الـمُرافِق للمتألِّـم يبدأ بِتَلَّمُس اتِّساع النُّور من المرحلة الثّالثة، إذ يلاحظ عودة المتألِّـم إلى حياته الرُّوحيّة من جديد، من خلال عودته إلى الصّلاة ولو بِشَكلٍ متقطِّع؛ كما نلاحظ عودته إلى حياته.
في المرحلة الثالثة، على الـمُرافِق متابعة طَرحِ الأسئلة على المتألِّم بِهَدف معرفة كيف أمضى هذا المتألِّم يومه. في هذه المرحلة، على الـمُرافِق أن يُعيد المتألِّم إلى الحدث الأليم، ولكن لا ليُلقي الضّوء على الأمور السّلبيّة فيه، إنّما لإلقاء الضَّوء على الأمور الإيجابيّة الّتي حصلَتْ مع المتألِّم، على الرُّغم من هذا الحدث الأليم. على الـمُرافِق أن يسعى إلى إعادة المتألِّم إلى يوم الحَدَث، انطلاقًا من اليوم.
تفسير الكتاب المقدّس، الأب ابراهيم سعد، https://youtu.be/0exW-R4It7Q?list=PLTn_37ZC7JyGVNJu5Fa7noIqrF5cwj7cJ “إنجيل القدّيس مرقس الرّسول – الإصحاح العاشر، القسم الأوّل” https://www.youtube.com/watch?v=OFACBBy6YkE&list=PLTn_37ZC7JyGVNJu5Fa7noIqrF5cwj7cJ&index=7&pp=gAQBiAQB “إنجيل القدّيس
في لقائنا الماضي، تَحدَّثنا عن الصِّراع الّذي يعيشه المؤمِن، عندما يتعرَّض لحدَثٍ أليمٍ، إنّ هذا الصِّراع ينقسِم إلى ثلاث مراحِل. المرحلة الأولى، هي إنكار المؤمِن لِحدوث الـمُصاب الّذي ألـمَّ به: فالإنسان كما قُلنا يُحِبّ الحياة ولا يتوقَّع أن يتعرَّض لأمورٍ سيِّئة. فالإنسان يسعى دائمًا في هذه الحياة إلى تحقيق أحلامِه متناسيًا أنّه يعيش في عالمٍ هَشٍّ. في عالمٍ له نهاية كسائر المخلوقات.
بدايةً، رأينا في اللّقاء الأوّل، مواصفات الـمُرافِق، وكيف يستطيع أن يكون فعّالاً، لأنّه لا يمكنه أن يُقلِّل من قيمة نفسه، عندما يَضعه الله أمام حدثٍ فيه موت، فيه ألم وَفيه وَجع، فيه خسارة وفيه يأس، وفيه تتوقّف الدّنيا بأسرِها في نظر المتألِّم. . كم بالأحرى، نحن في جماعة “أذكرني في ملكوتك” الّذين أُعطينا نعمةَ أن نكون مع الموجوع ومع الحزين، في المكان الّذي فيه تُطرَح أسئلةٌ كثيرةٌ.
تفسير الكتاب المقدّس، الأب ابراهيم سعد، https://www.youtube.com/watch?v=hkb6QG6f-Ug&list=PLTn_37ZC7JyGVNJu5Fa7noIqrF5cwj7cJ&index=10&pp=gAQBiAQB “إنجيل القدّيس مرقس الرّسول – الإصحاح التاسع، القسم الأوّل” https://www.youtube.com/watch?v=e8NddLk2Ytk&list=PLTn_37ZC7JyGVNJu5Fa7noIqrF5cwj7cJ&index=9&t=10s&pp=gAQBiAQB “إنجيل القدّيس
تفسير الكتاب المقدّس، الأب ابراهيم سعد، https://youtu.be/x2DyTRCfTvA?list=PLTn_37ZC7JyGVNJu5Fa7noIqrF5cwj7cJ “إنجيل القدّيس مرقس الرّسول – الإصحاح الثامن” الشرح الكتابيّ قيد التعبئة –
تفسير الكتاب المقدّس، الأب ابراهيم سعد، https://youtu.be/6uLpL5tUAss?list=PLTn_37ZC7JyGVNJu5Fa7noIqrF5cwj7cJ “إنجيل القدّيس مرقس الرّسول – الإصحاح السّابع” الشرح الكتابيّ قيد التعبئة –