رسالة تموز بِقلم الأب هادي علم،
“إنّه قدِّيس العَصر، مالِئُ الدُّنيا بِالعَجائب، وشاغِل القلوب بِالكرَم، فماذا لو تأمَّلْنا في حياتِه؟ إنّ التَّحدِّي الأكبر في تأمّلِنا في حياة هذا القدّيس يَكمُن في كيفيّة فَهم روحانيّته …”
رسالة حزيران بِقلم الخوري جوزف سلوم،
“يشكو عالمُنا من أزمة دَيمومة الاِلتزامات، ونزاهة الاِتّفاقات، وصِدق الوعود، والوفاء بالعهود، وجدِّية المثابرة، ودقّة التَّنفيذ والأمانة لِلحالة. وإذا كان الوعدُ هو إخبار عن فِعلٍ يُلزِم …”
رسالة أيار بِقلم الخوري ميلاد مخلوف،
“هذا الـمَثَل هو دعوةٌ لِعيشِ الرَّجاءِ الّذي لا يُخيِّبُ، دعوةٌ للثِّقةِ في حِكمةِ الله، ولِعَدَمِ التَّسرُّعِ في الدَّينونةِ. ونحنُ، الـمُنتَمِين إلى جماعة ” أذكرني في ملكوتِكَ”، الّتي تَرفعُ الصَّلواتِ على نيّةِ موتانا …”
أحيت جماعة “أذكرني في ملكوتك” قدّاسها الاحتفاليّ السّنويّ في عيد القيامة، ببركة راعي الأبرشيّة سيادة المطران ابراهيم مخايل ابراهيم. احتفل بالذّبيحة الإلهيّة الأرشمندريت إيلي معلوف، النائب العامّ الأسقفيّ، عاونه الخوري إيلي الغزال، خادم رعيّة مار جرجس – الديشونية، بمشاركة جماعاتها الرسوليّة في رعايا لبنان …”
رسالة نيسان بِقلم الأب شربل كيروز ر.ل.م.
“يشتِمِلُ حَدَثُ اكتشافِ القبرِ الفارغ على سلسِلَةِ تحوُّلاتٍ كبيرةٍ في الأفعالِ والمواقفِ تتَدَرّجُ في حركَةٍ تصاعدِيَّةٍ لدى الأشخاصِ وفي مُجرياتِ الأمور ….”
تأمّل إنجيليّ للأب دومينيك العلم المريميّ،
“إنّ الجماعة الّتي تكلَّم عليها النَّص والمؤلَّفة من أربعة أشخاص قد حَمَلت إلى الربِّ يسوع مُخلَّعًا. وهنا، نَطرح السُّؤال مجدَّدًا: مَن هو المخلَّع الموجود في حياتنا، والّذي نُصلِّي مِن أجلِه اليوم؟ …”
صلاة البدء مع الأب دومينيك العلم المريميّ،
“أيُّها المَسيحُ ربُّنا ومُخلِّصُنا، عُربونُ الحَياةِ الأبدِيَّة، ودَواءُ عَدمِ الـمَوتِ، يا مَن قَوّيتَ المخلّعَ فَسبَّحكَ، ومَجّدَ النّاسَ بِه الله، قَوِّ إيمانَنا، اِغفِر خَطايانا واشفِ جِراحاتِنا. بَرِّر التَّائبينَ، رُدَّ الخاطِئينَ …”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“الحديث عن الرَّجاء هو أمرٌ غير ممكنٍ، ما لم يكن مَصحوبًا بكلمة “آخ”: الإنسان الّذي يعيش مرتاحًا لا يستطيع الكلام على الرَّجاء، فالرَّجاء ينبع من شَخصٍ موجوع، فيُعبِّر عن وجعه بصَرخة “آخ” …”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
“الرَّجاء يُعلِّمُنا الثِّقةَ المطلقة باللّه مِن دون المبالغة بالاتِّكال على إمكانيّاتِنا ومَواهبِنا. يَعتقدُ البَعض بأنّهم بقُدراتِهم قادرون على كلِّ شيء، ولكنَّ الحقيقة تَقول إنَّ اللّه وحده القادرُ على كلِّ شيء …”
عظة القدّاس الإلهيّ للأب إياد زينيّة البولسيّ،
“إنّ رَجاءنا، نحن المسيحيِّين، هو في المسيح يسوع المخلِّص الّذي مات على الصَّليب وقام من بين الأموات، ولولا موتُ الربِّ وقيامتُه، لَما وُجِدَت “المسيحيّة”. إنّ إيمانَنا بالربِّ هو إيمانًا مُطلقًا به …”
