عظة القدّاس الإلهيّ لسيادة المطران كميل زيدان،
“علينا أن نرّدد باستمرار الاسم الّذي اتخذتموه لجماعتكم: “أذكرني في ملكوتك”، لأنّنا بحاجة ماسّة لنتذّكر من دون انقطاع أنّنا نعيش منذ الآن في الملكوت، وأنّه خلال مسيرتنا على هذه الأرض، علينا أن ننشر ملكوت الله، لكي نلتقي بالرّبّ …”

حلقات حوار مع الآباء المرافقين، أسئلة وإجابات،
“شارك أفراد جماعتنا الرسوليّة في حلقات حوار تخلّلها تبادل أسئلة وإجابات حول روحانيّة رسالتنا، وأهميّة الصلاة لأجل موتانا، وفهم معنى الموت في ضوء الإيمان المسيحي. وقد شكّلت هذه الحلقات مساحة للتأمّل والتعمّق في دعوتنا المشتركة …”

كلمة الأب ميشال عبود الكرمليّ،
“إن شبيبة “أذكرني في ملكوتك”، هي على حسب قول الإنجيل الحجارة الحيّة الّتي تبني الجماعة والكنيسة مستقبلها عليها، فإن كان البنيان ضعيفًا فسوف يُهدم عند أوّل صعوبة، أمّا إن كان البناء جيّدًا وصالحًا فلن تتمكّن أيّة صعوبة من هدمه، لأنّ الأساس صالحًا …”

كلمة الأب ابراهيم سعد،
“إنّ الجماعة لا يمكن أن تكون وليدة المزاج، إنّما هي ناتجة عن فعل إرادة تسبقها رغبة وتنتج عنها قدرة. وبالتّالي، على أعضاء “أذكرني في ملكوتك”، أن يتمتّعوا بهذه القدرة والإرادة والرغبة، إيّاكم وخسارة الرغبة، اثبتوا في الإرادة واسعوا إلى القدرة …”

كلمة الخوري جوزف سلوم،
“من المهمّ جدًّا خلق الحياة الجماعيّة، إنّ الحياة الجماعيّة المشتركة لها أبعادها إذ تعكس شهادة معيّنة، ويصبح لدينا فكر معيّن، وتصبح لنا حياة عمل فريقي من شأنها أن تساعدنا للعمل في الرعيّة، ومساندة الكاهن في رسالته ضمن الرعيّة …”

أداء المرنّمة نبيهة يزبك،
“أنت الحياة يا معطي الحياة، أنتَ الرجاءُ في ظلمة الموت، دعنـي أراكَ أفهمُ مـن أنتَ، لك إلهـي تصرخُ حياتي، ملكوتُك حبُّ يمنحُ السلام، يملأ القلوبَ من فيضِ الرجاءَ، تُفرّحُ نفسي أتـركُ الآثـامٍ، تنظرُ إلـيّ تسمعُ ندائي، إلهي إلهي كانت صرختُـكَ، وأنا اليكَ أصرخُ: إلهي …”

كلمة الأباتي سمعان أبو عبدو،
“مسّتِ الحاجةُ، وألحّتْ على جماعةِ “اذكرني في ملكوتك” وضع كتيّب، من صُلبِ رسالتِها، كتيّب: “صلواتُ التّعزيةِ والرّجاء”. فمِن خلالِه، تستطيعُ الجماعةُ أن تُشاركَ أهلَ الفقيدِ بالمرافقِة والتّعزيةِ وبثِّ روحِ الرّجاءِ والصلاةِ وإظهارِ رحمةِ الله. وسيكون الرّفيقَ للمحزونِ …”

رسالة أصحاب السيادة،
“إنّ رسالة هذه الجماعة تحمل أهميّة كبرى في مساعدة أبنائنا على عيش إيمانهم بالقيامة، على ضوء ما أكّده مار بولس الرسول في رسالته الأولى إلى أهل قورنتس عن حقيقة القيامة. فإيماننا المسيحيّ يقوم كلّيًا على المسيح القائم من بين الأموات …”

كلمة الجماعة للسيّدة جانين الهبر،
“إنّه لَفَرحٌ عظيمٌ أن نستقبِلَكُم بكلِّ شوقٍ وحُبٍّ في لقاءِ السنواتِ العشرِ، وافدينَ من رعايا لبنانَ وبلادِ الانتشارِ، لنقرأَ معًا ونتأمّلَ مَلِيًّا في مسيرةِ جماعتنا، دعوةً واختبارًا، ونجدّدَ العهدَ في خدمةِ رسالةِ الصلاةِ من أجلِ الراقدينَ …”

كلمة سيادة المطران بولس الصياح،
“تقف الجماعة الى جانب الانسان الذي يعيش صدمة الموت بآلامه وتدعوه الى صحوة إيمان تذكره بان المسيح أيضاً مرّ في صدمة الموت وتمنى لو ان الكأس أبعدت عنه، ولكنه قبل الموت ثم قام منتصراً وهو في قيامته فتح امام المؤمن حياة جديدة …”

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp