رسالة بِقلم الأرشمندريت د. ايلي بو شعيا،
“فإذاً، الرّوح القدس يعيش مَعنا على الأرض ويبقى معنا ويرافقنا في الحياة الأبديّة، فالروحّ القدس يعمل على عبور الإنسان من حياة التراب إلى حياة الروّح، أي إلى مِلء الحياة إلى الحياة مع الله …”
رسالة بِقلم الأب غسان حداد،
“لا تخافوا الظلمة، حدّقوا بالنّور الخافت البعيد. الذين لا يحدّقون بالنّور يغرقون في الظلمة، الظلمة يحيا فيها الخطأة غير التائبين. النّور للصدّيقين الذين يحبّون الله، والنّور يأخذنا إلى القيامة …”
رسالة بِقلم الأب جوزيف أبي عون،
“يدعونا الربّ يسوع من خلال هذه الأناجيل إلى أنْ نتشبّه بِرحمتِه وعَطفِه وحنانِه، ونثورَ على كلّ ما يجرح الإنسان، ويكبّل حريّته، وأنْ نُرافقه حتّى النّهاية، حتى آخر الطريق، حيث اللّقاء بالقيامة …”
رسالة بِقلم المطران يوحنّا – حبيب شامية،
“إله احياء: “أحياء” هنا لا تعني الأحياء على الأرض، بل “الأحياء بعد الموت”. فالآباء ماتوا، ورغم ذلك يقول يسوع عنهم إنّهم “أحياء”. فالإشارة هنا واضحة، تدل على حياةٍ ثانيةٍ بعد الموت: “القيامة” …”
رسالة بِقلم الخوري يوحنّا – فؤاد فهد،
“نحنُ نِلنا الحُبَّ الذي يَربط الـمُحِبّ والـمَحبوب بالعِماد الـمُقدَّس، وَنحنُ الّذِينَ زُرِعَ فينا حُبّ الله، فَهِمنا مِن خلال حدَثِ نهر الأردن أنّنا لا نَسجُد سِوى لله الـمَحَبَّة: الآب والابن والرُّوح القدُس …”
رسالة بقلم الأب انطوان الندَّاف ق.ب،
“فالميلاد، عيد التجسُّد، عيد صَيرورة الله إنسانًا ليَصير الإنسانُ إلهًا، وارتباط الفِصح بالميلاد وثيقٌ لأنَّ هذا الإله المتجسِّد هو نفسه سيَموت وسيَقهَرُ الموتَ مانحًا إيّانا الخلاص …”
رسالة بقلم سيادة المطران أنطوان بو نجم،
“علينا أنْ نعرِفَ أنَّ الرَّبَّ لا يقيسُ الأمورَ بمقياسٍ بشريٍّ، إنّما مقاييسُه مُختلِفَةٌ. فالرَّبُّ ينظرُ إلى الدَّاخلِ، إلى عمقِ الإنسانِ والأشياءِ، ولا ينظرُ إلى ظاهرِها. والمسيحِ بَدأَ حياةَ البشارةِ …”
رسالة بقلم الخوري جان يمين،
“فتَنمِيَةُ المواهب هي تمجيدٌ لله وخِدمةٌ للإنسان. نَعَم، هي خِدمةٌ للإنسان لأنَّ اللهَ وضَعَ كُلَّ مَخلوقاتِه في خدمةِ بعضِها البعض، ولَيسَ مِن شيءٍ في هذا الكون موجودٌ مِن أجلِ ذاته …”
رسالة بقلم الأخت روز أبي عاد،
“يكمن سرّ هذا الكتاب المقدّس في كونه حلوًا ومرًّا في آنٍ؛ فالحلاوة ترمز إلى الغلبة على التجارب والمشقّات واللامبالاة، والمرارة هي المعاناة والجهاد الروحيّ في مواجهة التحدّيات …”
رسالة بقلم الخوري نبيل مونس،
“ما أعظمَكَ يا إلهنا، ربّنا يسوع المسيح، وما أعظمَ كلمتَكَ، منها نَستقي ينابيعَ الحياة وفيها نجدُ الحقَّ والنّورَ. كيف لَنا أنْ نَفهم سِرَّ الحبِّ والحياة الذي غمَر سِرَّ تجسُّدِكَ من العذراء مريم؟ …”