“في الموت، يكون لدى الجميعِ غزارةُ أفكارٍ، يحاولون من خلالها صبَّ كلِّ تعزِّياتهم على الحزانى، فيُمِيتُونَهم عن غير قَصدٍ منهم.
إنّ هَدفَ هذا الكتاب هو مساعدتُنا في اختيار ما علينا قَوله، وما يجب علينا عدم قولِه للمَحزون؛ إضافةً إلى حثِّنا على ضرورةِ تَركِ مساحةٍ لِرُوحِ الربِّ الّذي يريدُ أن يَرُفَّ على قلبِ الإنسانِ المجروح، ليس نَحن إنّما الله الحاضر في كُلِّ نِيَّةٍ طيِّبةٍ وكُلِّ رغبةٍ …”

“الموت هو واقعٌ محتومٌ، أليمٌ، يُصيب كلَّ إنسانٍ، مِن هنا مسَّت الحاجة، وألحّت على جماعتنا وَضع هذا الكتيّب، ليَكون سندًا لكلّ محزونٍ أو فاقدٍ للرّجاء، في الصّلاة والتأمّل بكلمة الحياة الأبديّة. يتضمّن الكتيّب صلواتٍ ليتورجيّةً، وقراءاتٍ من الكتاب المقدّس؛ من المزامير، والرسائل، والأناجيل، ومختاراتٍ من رسائل التّعزية للآباء القدّيسِين. أُعِدّ بإشراف لجنةٍ من الآباءِ المرافقِين …”

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp