“في الموت، يكون لدى الجميعِ غزارةُ أفكارٍ، يحاولون من خلالها صبَّ كلِّ تعزِّياتهم على الحزانى، فيُمِيتُونَهم عن غير قَصدٍ منهم.
إنّ هَدفَ هذا الكتاب هو مساعدتُنا في اختيار ما علينا قَوله، وما يجب علينا عدم قولِه للمَحزون؛ إضافةً إلى حثِّنا على ضرورةِ تَركِ مساحةٍ لِرُوحِ الربِّ الّذي يريدُ أن يَرُفَّ على قلبِ الإنسانِ المجروح، ليس نَحن إنّما الله الحاضر في كُلِّ نِيَّةٍ طيِّبةٍ وكُلِّ رغبةٍ …”
