تأمّل روحيّ للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“ما يحتاج إليه إنساننا اليوم في هذا العصر: أن يدخل إلى ذاته، أي إلى اختبار الحياة الدَّاخليّة، وهذا الدُّخول إلى الذّات لا يكون مرَّة واحدة في الحياة بل هي مسيرة يوميَّة على الإنسان السَّير فيها …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“إنَّ القيادة هي خِدمة: لتَكُن غايتُكَ أولويّة حياتك: إنَّ الربَّ يسوع قال لنا في الإنجيل: “إنَّ ابن الإنسان ما جاء ليُخدَم بل ليَخدُم ويَفدي بنفسه جماعاتٍ كثيرة”. بدايةً، عليَّ أن أُدرِك ما هي غاية حياتي …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“نحن اليوم مدعوِّون كي تكون جماعة “أذكرني في ملكوتك”، على مِثال جماعة الرُّسل: فنسعى إلى نَشْرِ رِسالتها رسالة الرَّجاء إلى كلِّ مَن هُم حَولنا، فتكون أعمالنا مرآةً تعكس إيماننا بقيامة الربّ …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“قبل البدء بإعطاء موضوع للآخرين، علينا أوّلاً الدُّنو منهم، وثانيًّا السَّير معهم، فيكون كلامنا على مستوى تفكيرهم، كما علينا أن نطرح عليهم بعض الأسئلة لنُدرك إلمامَهم بالحديث …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“كان الأبرص مطرودًا من الجماعة بسبب مرضه، ولكن الربّ أعاده إليها بلمسةٍ شافية. إنّ الجماعة ترمز إلى الكنيسة، الّتي على كلّ مؤمِن العودة إليها لينال فيها سرّ الشفاء ألا وهو التوبة …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“أن تكون مسيحيًّا، يعني أنّك نبيٌّ، كاهنٌ، مُرسَل. مهمّة النبيّ تقوم على نقل كلمة الله إلى الشَّعب، ما يضعه أمام خيارَيـْن: إمّا السَّير بحسب كلمة الله فيحيا، وإمّا السَّير بكلمة الضَّلال فيموت …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“أنّ الرّوح القدس هو الّذي يُصلّي فينا بأنَّاةٍ لا تُوصَف. قال يسوع لتلاميذه ألّا يهتّموا في وقت الاضطهاد، لِـمَا سيقولونه في المحاكم، لأنّ روح الربّ أباهم، هو الّذي سيتكلّم فيهم …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“إن ّالمسيح قد قام، ولم يعد القبر مسكِنَه، فلماذا نسمح للموت وللكآبة بالسيطرة علينا عند فقدان أحد الأعزّاء؟ لماذا نرفض الحصول على التعزيّة والرّجاء بانتقال أمواتنا إلى الحياة الثانية؟ …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“في مسيرتنا مع الربّ على هذه الأرض، سنختبر مجد القيامة، إذ لن نصل إليها إلاّ بعد أن نسير معه درب الجلجلة، ونعيش معه آلام الصّليب، فنتجلّى في النّهاية مع الربّ الحيّ، والقائم من الموت …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“كُثُرٌ هم الأشخاص الّذين يحاولون إسكات المؤمنين ومنعهم من الصّراخ إلى الله، واللّجوء إليه في الصّلاة، والإيمان به، على المؤمِن أن يتّخذ قراره إمّا بالتوقّف عن الصّراخ إلى الله أو المتابعة …”