عظة للأب فادي بو شبل المريمي، خادم كنيسة الصّعود – ضبيه،
“أنتَ ابنُ اللهِ بيسوعَ المسيح، والروحُ القُدُس الّذي حَلَّ على كلّ منّا في العِمادِ والتثبيت جَعَلنا مُكرَّسين، وكلمةُ تكريسٍ تعني انفصالاً من أجل خدمةٍ أسمى، من هنا بدأ تأسيس جماعاتٍ علمانيّة …”

عظة للأباتي سمعان أبو عبدو، خادم كنيسة القدّيس شربل – حلب،
“في العماد المقدّس ندخل في موت المسيح ونقوم معه؛ نلبس الحياة الجديدة. تتجدّد العلاقة بين الأرض والسماء، تُغفَر كلّ خطايانا وخاصة الخطيئة الأصلية التي ورثناها عن أبوينا …”

عظة للأب عبدو مسلّم المريمي، رعية مار ضوميط – عين الخروبة،
“إنّ مريم كانت مُكرّسةً حياتها للّه، فلا شيء يمكن أن يكون حاجزاً بينها وبين اللّه. مُستعدّةً للتّخلّي عن كلّ شيء وعندما يتخلّى الإنسان عن ذاته من أجل اللّه، يعيش الطاعة والحبّ والرّجاء …”

عظة للأب الياس مارون غاريّوس، رعيّة مار جرجس – الدّيشونية،
“مار بولس يقول: “لي اشتهاء واحدٌ وهو أن أنطلق وأكون مع المسيح”، قال “أن أنطلق” وليس “أن أموت” إذاً الموت هو انطلاق من هذه الأرض، حيث أنتم بُخار، إلى السّماء عند يسوع المسيح …”

عظة للأب عبدو مسلّم المريميّ، رعيّة مار عبدا – بكفيا،
“الموت الحقيقيّ، هو فعل العطاء الّذي ينبع من القلب، عطاء الّذات كالأمّ الّتي تُقدّم ذاتها لأولادها فتشعر بفرحٍ لا يوصف، عطاء الأمومة يحمل، في كلّ لحظة، الكثير من التّضحية والألم …”

عظة للخوري عمانوئيل الراعي، رعيّة مار ضوميط – ساحل علما،
“كَلِمتي اليوم ستكون مزيجاً من مناجاة ووعظٍ وتعليمٍ وفحص ضميرٍ لكلٍّ منا. أتساءلُ: إذا غادر أحدُنا هذه الحياة، يكون قد انتهى؟ أينتهي كلُّ شيء بالموت؟ بالتأكيد كلّا. الموتُ ليس نهاية الحياة …”

عظة للأب بنوا ريشا الكرمليّ، دير سيّدة الكرمل – الحازمية،
“في كلّ مرّة، نُفكّر في إيماننا علينا أن نتذكّر العهد الجديد؛ المسيح الذي يُعطينا أن نتّحد به من خلال القربان المقدّس ويُذكّرنا بأنّه زرع في قلبنا شريعته وتعاليمه، يمنح كنيسته الجرأة لِتُعلن محبّته …”

عظة للخوري جوزف سلوم، خادم رعيّة مار فوقا – غادير،
“إذاً نتذكرهم، نعترف بحقيقة الحياة الثانية وننتظر اللقاء بهم. نعمل لنكون حاضرين للصّعود الى السّماء من خلال المفتاحَين: الإيمان والمحبة. لنأخذ دقيقة صمت نتذكر فيها أحبائنا …”

عظة للأب حنّا اسكندر، رعيّة مار يوسف – المطيلب، المتن،
“ان أولى اهتِماماتنا في هذا العالم أن نربّيَ أولادنا ونؤمِّن لهم حياةً كريمة، فنعلِّمهم ونبني لهم البيوت لكّن كل هذا باقٍ، والأهم هو أن نعمل لمستقبلنا ومستقبلهم في العالم الثاني، فنحن أولاد الله …”

عظة للشمّاس سيرافيم (طرزي)، رعيّة مار نيقولاوس – بلونة.
“المفارقةَ أنَّ من فقدَ حبيبًا، ابنًا كان أو زوجًا أو أبًا أو أمًّا، هو أكثرُ من يشعرُ بالموتَ لأنه لامسَه عن قربٍ، فيكرهُه لكونه سرقَ منه مَن يحّب. ويعشقُه لأنه بواسطتِه سيعودُ ويلتقي بمَن يحّب …”

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp