عِظة للأب طوني عيد، خادم كنيسة مار مارون، الحدت، بعبدا.
“إذًا، نحن جميعًا مدعوُّون إلى تعزية بعضنا البعض والمساهمة في غسلِ الحزن من قلوب الحزانى بيننا، الّتي أعماها فقدانها لأحد الأعزّاء عن رؤية إيمانها…”
عظة للأباتي أنطوان راجح في دير مار الياس، انطلياس، المتن
“إنَّ احتفالنا اليوم بمرور عشر سنوات على انطلاقة جماعة “أذكرني في ملكوتك” في هذه الرعيّة، يُشكِّل مناسبةً لنا لِشُكْرِ الربّ أوّلاً على هذه الجماعة…”
عظة للأب ميلاد أنطون، خادم رعيّة سيّدة الورديّة، زوق مصبح.
“في ليتورجيّاتها، تُطلِق الكنيسة على الموت أسماءً عديدةً، ومنها: الرُّقاد. في كتاب الجنّازات المارونيّة، تُصلِّي الكنيسة إلى المنتقلِين، مستخدِمةً عبارة: “إخوتِنا الراقدين على رجاء القيامة …”
عِظة للخوري الياس عازار، خادم رعيّة سيّدة الخلاص، مرجبا.
“إنّ الولادة من الرُّوح تجعل الإنسان قادرًا على فَهْم أمور السَّماء، وبما أنَّ اليهود لم ينالوا معموديّة الرُّوح، أي أنَّهم لم يدخلوا في سرّ المسيح الفِصحيّ، أي أنّه يموت مع المسيح …”
عِظة للأب فاروق زغيب، خادم رعيّة مار الياس، العقيبة، كسروان.
“إنّ المياه المباركة لا تُستعمَل، من أجل إبعاد الحشرات عن البيوت، بل هي تُستَعمل لتُبارك البيوت، فتتمكَّن تلك من إعلان ارتباطها مجدَّدًا بالمسيح…”
عِظة للأب إيلي مظلوم، خادم رعيّة مار عبدا، بكفيا، المتن.
“إنّه شرفٌ عظيمٌ لنا نحن البشر، خَصَّنا به الله، إذ جَعلنا من أبنائه. وبالتّالي علينا أن نُعبِّر عن قبولِنا بتلك العطيّة فنُعبِّر عن محبّتنا لله من خلال محبّتنا للآخرين…”
عظة للأب جوزيف عويس، خادم رعيّة مار مارون، بيادر رشعين.
“على المؤمِنٍ مراجعة حياته، فيُدرِك إنْ آلامه تشكلِّ صليبًا له يساعده على الاتِّحاد بالمسيح ومشاركته المجد السماويّ، أم أنَّها تُعيقه عن الوصول إلى المجد …”
عِظة للمطران بول مروان تابت، كنيسة مار يوسف، لافال، كندا.
“نوعان من البشر لا يُفكِّران بالموت: الأوّل، لم يختبر بَعدُ ألمَ فقدان أحد أحبّائه، أمّا الآخر فيعتقد أنّه خالدٌ في هذه الحياة، وبالتّالي هو لا يؤمِن بالموت، الموت يطرح على الإنسان أسئلةً …”
عظة للخوري يوسف الخوري، خادم رعيّة سيّدة الخلاص – مرجبا،
“إنّنا نتذّوق الملكوت السماويّ على هذه الأرض، في كلّ مرّةٍ نبادر فيها إلى محبّة الآخرين، وإلى المسامحة والغفران لكلِّ مَن يُسيء إلينا. لا يسكن ملكوت الله في وَسَطِنا إنْ كُنّا في حالةِ يأسٍ …”
عِظة للخوري يوسف الخوري، خادم رعيّة سيّدة الخلاص، مرجبا.
“ليس الملكوت مكافأةً ينالها الإنسان بعد انتقاله من الحياة، بل هي حقيقة ملموسة تتجسَّد في عالمنا اليوم، وهي تظهر في الذبيحة الإلهيّة، فِيها نختبر الحضور الإلهيّ من خلال جسد الربّ…”