محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“في العيد، على المؤمِن أن يستعدّ لا للقاء الطِّفل المولود في مِذود بيت لحم، فيُشفِق على حالته، إنّما للقاء الرّاعي والإله والمخلِّص، ومُعطيه الحياة، والنّور لحياته الأرضيّة. إنّ الإنسان…”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“لنُصلِّ إخوتي، كي نتمكّن من رؤية المسيح في كلّ محتاجٍ، ونتأهّب لمساعدته. إنّ المحتاج هو المسيح المولود في يومنا هذا، وهو يحتاج إلى تلبية حاجاته. إنّ المسيح يسوع وُلِد …”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“عرَّف الربّ يسوع تلاميذَه بالرّوح القدس قائلاً فيه إنّه الرّوح الـمُعزّي. إنّ الإنسان الّذي ينطق بكلمة الحقّ، يتعرَّض للاضطهاد وللعزلة، ولذا هو يحتاج إلى الرّوح القدس كي يُعزِّيه كي لا يُحبَط …”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“إنّنا نؤمن بالمسيح الّذي مات وقام من أجلنا، غير أنّ عقلنا البشريّ يبقى عاجزًا عن إدراك كلّ ما قام به المسيح لأجلنا. إنّ إيماننا هو غير مُدرَك وغير معقول بحسب تفكيرنا البشريّ لكنّه مقبول…”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“إنّ أزمة الإنسان الّتي يُعاني منها نتيجة خوفه من الموت، انتهت بإقامة لعازر من الموت، وبإعلان المسيح القيامة العامّة بقيامته من الموت، فلا داعي للخوف من الموت، لأنّ المسيح قد انتصر عليه…”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“إذًا، إنّنا لا نعيش جمودًا روحيًّا بسبب الأوضاع الاقتصاديّة الصّعبة، إنّما سبب هذا الجمود هو انتشار ثقافة البطر، ثقافة وَهْم الحاجة، في أوساطنا المسيحيّة إذ ما عُدنا نكتفي بما هو متوفِّر لنا…”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“ليس الصّومُ في الكنيسة فريضةً إنّما هو ترتيبٌ وتدبيرٌ، نابعٌ مِن حالة يعيشها المؤمنون، ويُعبِّرون عنها بطُرقٍ مختلفة؛ والصّومُ هو إحدى وسائل التعبير. إنّ التّعبير عن هذه الحالة الإيمانيّة…”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“إنّ اختيار الكهنة والأساقفة ليست مسألة دعوة إلهيّة بل مسألة استعداد يُظهِرُه هؤلاء للخدمة، فيَتُمّ ملاحظتهم مِن قِبَل الجماعة المؤمنة، فيُكلِّفونَهم مسؤوليّة توزيع الكلمة عليهم…”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“أراد يوحنّا المعمدان إظهار تواضعه حين رفض تعميد يسوع، غير أنّه عاد وسكب المياه على رأس يسوع، من أجل إتمام برّ الله. فعلى المؤمِن أن يسعى إلى عدم تعطيل مشروع الله بتواضعه…”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“إنّ كلمة الله هي أيضًا كفيلة بالتّخفيف من وطأة غضبك وحدّته. فكلما تغلغلت في نفسك وفكرك كلمة الله، كلّما أصبحت أقلّ تسرّعًا في الحكم على الآخرين، وأكثر تفهّمًا لتصرّفاتهم…”