كلمة الأب أثناسيوس شهوان،
“نعم هذا هو إلهنا، إله الأحياء به، إله الحياة الأبدية وليس إله الحياة الترابية. فأين غلبتك يا موت؟ وأين شوكتك يا جحيم؟ لقد قام المسيح وأقامنا معه، حمل بكلتا يديه البشرية الساقطة وأصعدها معه إلى السماوات، طبعاً للذين عندهم الإرادة الصالحة …”

كلمة قدس الأباتي سمعان أبو عبدو،
“لا شكَّ في أَنَّ للموتِ حَسْرةً بَشَرِيَّةً لا نَسْتَطيعُ حِيالَها أَنْ نَحْبِسَ الدموعَ في العيونِ. نحنُ نبكي، الكُلُّ يبكي حتّى إِنَّ المسيحَ بَكى وذَرَفَتْ عيناهُ دَمْعاً وحسرة. علامَ نبكي؟ ولماذا نبكي كُلَّما حَصَلَ فِعْلُ مَوْتٍ؟ فهناك أكثَرُ من سَبَبٍ وجوابٍ: أحياناً نبكي تحسُّراً أو فُقداناً …”

كلمة سيادة المطران شكرالله نبيل الحاج،
“أمام حدث الموت، كلّنا فقراء، وأكاد أقول، أننا بدون حيلٍ أو سلطة، من هنا يهم الكنيسة ان تظهر بمظهر العطف والحنان والقرب من المحزونين. كما أنها تبدي لهم في فترة الحداد روح التضامن والصداقة، فهي تعرف أن الميت هو من يغيب ذكراه. …”

كلمة سيادة المطران جورج خضر،
“لعل اهم عنصر للموت فينا ان أجسادنا تصبح ممجّدة كما صار جسد المخلّص في اليوم الثالث بحيث يحفظ الله ما كان اساسيا في كياننا الأرض ويلبسه النور ونتنزّه عما كان في جسديّتنا ذا وظيفة ارضيّة كالطعام والزواج. كيف نكون نحن ايانا في المسيح …”

كلمة الافتتاح للخوري جوزف سلوم،
“وعت جماعة “أذكرني في ملكوتك”، حقيقة الحياة بعد الموت، وقرأت ممارسة الناس يوم يأتي الموت كالسارق ويترك خلفه دموعاً وفراغاً ونسياناً ووثنية في الوداع الأخير. فتنادت لنجتمع ونصلي ونعمل من أجل مصالحة حقيقية بين أهل الإيمان والموت …”

شهادة حياة مارون وسيدة عون،
“صحيح الموت حقيقة مرعبة، إذا وقفنا عندا بنظرنا المحدود، أما إذا شفناه بإيمانَّا، ببصيرتنا فهو لحظة عبورنا (النفس البشرية)، من جسد مادي حي لحي بلا جسد ماديّ لملاقاة الآب الأزلي، لأن إلهنا ليس إله أموات بل إله احياء، وهو القيامة والحياة …”

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp