“إنّ الشِّعار “من الداخل يشعّ نور القيامة”، الموضوع على المنشورات الّـتي وُزِّعت علينا قد لفت انتباهي لأنّ يسوع المسيح في تجسُّده على هذه الأرض، لم يستصوِب جسد الإنسان إنّما داخله. وعندما سُئِلَ المسيح عن الملكوت، أجاب أنّه لا يجب البحث عنه لا في الشرق ولا في الغرب، لأنّه موجودٌ داخل الإنسان، ونحن نحصل عليه في كلّ مرّة نحمل بعضنا البعض بالصّلاة، ونذكر المنتقلين من بيننا في صلواتنا …”

“إنّ جماعة “أذكرني في ملكوتك”، هي جماعة كنسيّة بامتياز، فكلّ الكنائس المسيحيّة الموجودة في لبنان وخارجه، قرّرت اتبّاع مسيرة هذه الجماعة في رعاياها، تُذكِّرنا أنَّ الحياة لا تنتهي على هذه الأرض، كما تساعد كلّ إنسان للانتصار على الألم واليأس، بالفرح والرّجاء وبالإيمان الذي ينقل الإنسان من إنسان أرضيّ ماديّ، إلى إنسان يعيش الله، فيتحوّل إلى الله، هذه الجماعة تنمو بدعم الكهنة …”

“إطلاق مشروع اُذكرني في ملكوتك الذي يقع في أرض سهيلة العقاريّة، صُمِّم هذا المشروع بذهنيّة هندسيّة ممزوجةٍ بذهنيّة روحيّة، وهما تُجسِّدان معًا هدف المشروع: الإيمان بالقيامة بعد الموت …”

عظة القدّاس الإلهيّ للأب شربل فياض، رئيس دير مار مخايل، بنابيل، المتن،
“إخوتي الأحبّاء، في هذه المناسبة الخاصّة، نرفع صلاتنا طالبين من الربّ أن تكون قيامتَه تعزيتُنا الحقيقيّة، وأن نبقى جميعًا أبناء الحياة والنّور، وأبناء الرّجاء الّذي لا يُخيَّب. المسيح قام، حقًا قام!…”

“فتكونون لي شهودًا…” (أع 8:1)،
دير سيّدة البير – بقنايا، المتن.

رسالة بقلم الأب ريمون جرجورة،
“إذا عِشتَ ثابتًا في الإيمان، مثابراً على الرّجاء، مُتجذِّرًا في المحبّة، غيوراً في الخدمة، شفّافًا في المسؤوليّة، فلا بُدَّ مِن أن يُشرق نور المسيح في حياتك ويحوّلك إلى منارةٍ تهدي الجميع إلى طريق الحقّ …”

رسالة بقلم الأب جان مطران،
“العماد يا أحبّة، هو افتتاح درب الخلاص الذي نعبُر به إلى ولادتنا الجديدة، لا بالطبيعة بل بالتبنّي بحيث نستطيع أن نخاطب الله قائلين: “أبَّـا أيّها الآب” (غلا 6:4)، ونصبح فيها أبناء الآب، …”

عنوان اللّقاء: مسيرتي إيمان ورجاء،
وقد تضمّن: تأمّلاً وعظةً للأب ميشال عبود الكرمليّ، فقرة أسئلة وحوار، خلاصة مع الشبيبة، خبرة حياة للفنان جورج خباز. تقديم مايا الهبر وأنطونيو مخايل.

تأمّل روحيّّ للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“إنّ الإنسان المؤمِن يُدرِك أنّ في هذه الحياة هي فرصة وحيدة له، لذلك لا يجعل حياته مرتكزة على إيمانه بشيءٍ معيّن، بل على إيمانه بشخص يسوع المسيح، ويجعل من كلام يسوع برنامجًا لحياته …”

كلمة الافتتاح: مايا الهبر وأنطونيو مخايل،
“ليش موضوع الموت؟ كيف بيعنيني أنا كشابّ وصبيّة؟ كتير منكن يمكن اختبروا واقع الموت بعيلتن وأصحابن، كتير بعد ما صار عندهم هالتجربة، بس الموت، ما حدن بيعرف كيف بيدّق بوابنا …”

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp