رسالة بِقلم الأب فادي مسلّم،
“يَبقى الموت منذ الخلق لُغزاً مخيفاً للإنسان، لأنّه هو الحقل الوحيد الّذي يَستحيل على الإنسان معرفته بالاختبار، كَونه يَختبره بالآخرين؛ وموت الجسد، يشكِّل الفشل الذريع للوجود الإنسانيّ…”

إنّ كلمة “مرافِقٍ روحيّ”، تعني أن نُرافِق إنسانًا آخَر من دون الذَّوبان فيه وعدم السّماح له بالذَّوبان فينا، فالمرافقة تعني أن يمشي المرافق مع الشَّخص المتألِّم والحزين، في مسيرة المرافقة، نَضع أمامنا الـمُرافِق الأوّل والعظيم الّذي هو ربِّنا يسوع. سنرى كيف كان ربّنا يرافق الأشخاص، ونُسمِّيها مرافقةً لأنّ فيها قوّةَ حضورٍ وفيها ثِمار. في البداية، عرَفَت البشريّة ما يُسمّى بـ”النَّصيحة”.

محاضرة للأب يوحنّا داود،
“نطرح السّؤال على ذواتِنا: كيف نتحضَّر لملاقاة وجه المسيح الآتي في المجيء الثاني؟ إنّ الاستعداد لهذا المجيء يتطلّب منّا ، جهادًا مستمرًّا، كما يتطلّب منّا توبةً مستديمة، إنّ التّوبة هي العودة …”

رسالة بِقلم الأب جاورجيوس شبّوع ق.ب،
“لقد حرَّك منظرُ هذه الأرملة قلبَ الربّ يسوع “فتَحنّن عليها”. لقد شَعر بألمها وحُزنها وهو الربّ الرؤوف والمُتحنِّن، الطويل الأناة والكثير الرحمة. “أبو الرأفات وإلهُ كُلِّ تعزية” (2 كور1: 3) …”

رسالة بِقلم الخوري جوزف عويس،
“لمَ ربّي، لا نَعتلِي الصّليب على مِثالك؟ إنّ الذين يُشاركونك في المجد كُثر، أمّا الذين يُشاركونك في الآلام فَقليلون. اِجعَلنا ربّي مِن هذه الجماعة التي تَحمل معكَ الصّليب لنَتشارك معك الآلام …”

رسالة بِقلم الأب نوهرا صفير الكرمليّ،
“يأتي رقاد السيّدة العَذراء وانتقالـها إلى السّماء تأكيدًا لكلّ واحدٍ منَّا على حقيقة الانتصار، حقيقة القيامة الـمجيدة والصّعود إلى السّماء والعودة إلى الديار السماويّة، حيثُ يتجلَّى مـجدُ الله …”

رسالة بِقلم الخوري جوزف سويد،
“حضور الله وبَرَكَته كانا حاضِرَين في كلّ مكانٍ، حتّى أنّه دخل المجامع وعلَّم فيها. والنَّصّ يُعلن البشارة أو إنجيل الملكوت؛ وهذه البشارة هي بشارة مُفرِحة يرقص لها القلب وتُحرِّك …”

رسالة بِقلم الخوري جوزف سلوم،
“فإنّ حدَث موت يسوع على الصّليب يمثّل إتمام وعود الله: “لقد تمّ”. اليوم يسوع يقدّم ذاته على الصّليب، يُناولنا جسده، وهو يقول: “أنا معكم كلّ الأيام حتى انقضاء الدهر”(مت 20:28) …”

رسالة بِقلم الأب غسان حداد،
“لا تخافوا الظلمة، حدّقوا بالنّور الخافت البعيد. الذين لا يحدّقون بالنّور يغرقون في الظلمة، الظلمة يحيا فيها الخطأة غير التائبين. النّور للصدّيقين الذين يحبّون الله، والنّور يأخذنا إلى القيامة …”

كلمة الافتتاح للسيّدة جانيت الهبر،
“نُحييِّكم عن بُعدٍ، ونحن نَسيرُ معًا، “جنبًا إلى جنبٍ” بمعيّةِ إلهِنا ومخلّصِنا، حامِلِين أثقالَ بعضِنا البَعض، وسالكِين طريقَ الصّليب بِرفقةِ سِمعان القَيروانيّ، لِنَعبرَ سويًّا إلى فرحِ القيامة المجيدة …”

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp