“وكانوا يواظبون على تَعليم الرّسل، والشّركة، وكَسْرالخبز، والصّلوات” (أع 2: 42) قائمة القداديس الشهريّة لأجل الرّاقدين على رجاء
بدايةً، رأينا في اللّقاء الأوّل، مواصفات الـمُرافِق، وكيف يستطيع أن يكون فعّالاً، لأنّه لا يمكنه أن يُقلِّل من قيمة نفسه، عندما يَضعه الله أمام حدثٍ فيه موت، فيه ألم وَفيه وَجع، فيه خسارة وفيه يأس، وفيه تتوقّف الدّنيا بأسرِها في نظر المتألِّم. . كم بالأحرى، نحن في جماعة “أذكرني في ملكوتك” الّذين أُعطينا نعمةَ أن نكون مع الموجوع ومع الحزين، في المكان الّذي فيه تُطرَح أسئلةٌ كثيرةٌ.
محاضرة للخوري لويس سعد،
“ما يجمعُنا بِجَماعة “أذكرني في ملكوتك”، هو أنّنا اجتَهدنا على إخراج أوجاعنا إلى العَلن، فتَحوَّل هذا الحزن الموجود في داخلنا إلى علامةِ فَرَحٍ ونِعمة وبَرَكة. هنا يُخبرنا الربّ عن كلِّ واحدٍ منّا…”
محاضرة للأب جورج نخول،
“في ساعة الموت، أحيانًا كثيرة، من دون أن ندري، نُعظِّم شأن الوُجهاء والأثرياء، أمّا مِيتة الفقراء والتّعساء، فلا نُولِيها شأنًا وأهميّةً كبرى. في هذا الـمَثَل، قَلَب المسيح المقاييس …”
محاضرة للأب أنطوان فريح،
“إنّ الربّ يسوع هو ”الحياة” الّتي نَحياها، هو ربُّ الحياة، هو سيِّدُ الحياة، هو مَنبعُ الحياة؛ وهو أيضًا “القيامة”، هو سيِّدُ القيامة ومَنبعُ القيامة وهو القيامةُ بالذَّات. الربُّ هو مَنبعُ الحياة الزَّمنيّة…”
محاضرة للأب برنار باسط،
“أين نحن من هذه التَّطويبات؟ إلى أيِّ حدٍّ نحن نعيش الفقر الرّوحيّ، الوداعة، الجوع والعطش إلى البرارة، نعيش الرَّحمة تجاه ذواتِنا وتِجاه الآخَرين؟ على الإنسان أن يَرحم ذاتَه قَبْلَ أن يرحَم الآخَرين…”
محاضرة للخوري جوزف سويد،
“إنّ حياتي بين يديّ الربّ، وهذا يعني أنَّ الربّ هو الّذي يَهبها لنا وهو الّذي يُقرِّر مَتى يسترِدَّها منّا. هو الّذي أعطى الحياة لِطَليتا، وهو الّذي يستَرِدَّها منها ساعةَ يشاء هو، لا ساعة يشاء الآخَرون…”
تأمّل إنجيليّ للأب ابراهيم سعد.
“غالبًا ما يُثير هذا النَّص جَدلاً عند قُرَّائه، إذ يجدون فيه صعوبةً في فَهمِ موقفِ يسوع من المرأة الكنعانية خصوصًا أنّنا مُعتادون على النَّظَر إلى يسوع على أنَّه أتى لِيُخلِّص البشريّة جمعاء. إنَّ مُجرَّد …”
تأمّل إنجيليّ للأب ابراهيم سعد،
“كيف عسانا نزرع هذا اليَقين في نفوس الآخَرين الّذين أخطأوا إلينا، وقد تابوا بعد ذلك إلى الله؟ نستطيع ذلك مِن خلال غفرانِنا لهم، لأنَّه إنْ لم نَغفِر لهم، نَكون سببَ عَثرةٍ لهم تَمنعهم من التّوبة …”
تأمّل إنجيليّ للأب ابراهيم سعد،
“إذًا، أعرض عليكم هذه السَّنة أن نجتهد على نَحتِ كلمة الله فينا، سامِحين لها أن تَنحَتنا من جديد. كلمة الله هي كمَنجَم الذّهب، تَمنح الإنسان جواهرَ ثمينة أغلى من الذّهب كلّما حَفرَ في داخلها …”