محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“خلاصةً، علينا أن نطَلب حاجاتنا من الله لا رَغباتِنا، فالحاجة تختلف عن الرَّغبة. إنّ الله يُلبيِّ لكَ حاجاتِك الحقيقيّة. لذا في الختام، أدعوكم إلى أن تطلبوا ملكوتَ الله وبرَّه وكلّ باقي الأمور تُزاد لكم …”
تأمّل للأب دومينيك العلم المريميّ،
“لا تخافوا إنْ كُنتُم مظلومِين، لأنَّكم تشاركون الله في مواجهته للظَّلم. وإذا كُنتم تُعانون مِن الصُّلبان الجسديّة، فأنتم تشاركون الله في آلامِه. وإذا كُنتُم فقراء، فأنتم أيضًا تشارِكون الله …”
صلاة البدء مع الأب دومينيك العلم المريميّ،
” أيّها المسيحُ ربُّنا ومخلِّصُنا، عُربُونُ الحَياةِ الأَبَدِيَّة، ودَواءُ عَدَمِ الـمَوتِ، بآياتِكَ وتعاليمِكَ، نهَجتَ لنا طريقَ الحياة، وأظهرتَ لنا طريق الخلاص، وعلّمتَنا: أطلبوا تجِدوا، إقرعوا يُفتَح لكم! …”
عظة القدّاس للأب دومينيك العلم المريميّ،
“إنّ الربَّ يريد إقامة علاقةٍ مع كلِّ واحدٍ منّا، فالربّ يتعامل معنا كأفراد. فلو كان الربُّ يتعامل معنا كمجموعةٍ، ما كان ليُوقِف الـمَوكَب عندما لمسَته المرأة، إذ كانت الجموع الكثيرة تزحمه …”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
“عند ذهابكم للبشارة، لا تُركِّزوا على الدِّعاية، بل فكِّروا في الجاذبيّة والشَّهادة. عندما تكون شهادتُنا صالحةً، فإنّ العالَم بأسرِه سَيَتغيّر. فكِّروا في التَّواضع لا في حُبّ الظُّهور …”
“وسِّعي أرجاءَ خَيمتِكِ” (أش 2:54)،
المركز الروحيّ – زوق مكايل، كسروان.
صلاة البدء مع الأب عبود عبود الكرمليّ،
“أيُّها الـمَلِكُ السَّماويُّ المعزِّي، روحُ الحقِّ الحاضِرُ في كُلِّ مكان، والمالِئ الكُلّ ،كَنزُ الصّالِحاتِ وَواهِبُ الحياة، هَلُمَّ واسْكُنْ فينا، وطَهِّرنا مِن كُلِّ دَنَسٍ، وخَلِّصْ أيُّها الصالِحُ نُفوسَنا …”

كلمة الافتتاح للسيّدة جانيت الهبر،
“نُحييِّكم عن بُعدٍ، ونحن نَسيرُ معًا، “جنبًا إلى جنبٍ” بمعيّةِ إلهِنا ومخلّصِنا، حامِلِين أثقالَ بعضِنا البَعض، وسالكِين طريقَ الصّليب بِرفقةِ سِمعان القَيروانيّ، لِنَعبرَ سويًّا إلى فرحِ القيامة المجيدة …”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
“علينا الوقوف من جديد وعدم الاستسلام للصُّعوبات، والعمل على البناء معًا، أي أن نضع أيدينا في أيدي بعض. ونحن قادرون على ذلك بنعمة ربِّنا الّذي يعمل معنا، ويضع يده معنا …”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“اليوم، نعيش حَدَث سِفر الرُّؤيا، يجب ألّا يكون همِّي مُنصَّبًا على اكتشاف علامات نهاية العالَم، فهذا كلُّه مضيعةٌ للوقت، بل يجب أن يكون همِّي: “حيثُ يكون كنزي فهناك يكون قلبي” (مت 21:6) …”