تأمّل للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“إنّ سهرة التّوبة هذه، هي بمثابة فرصة لنا، علينا اغتنامها، فنكشف عن كلّ جروحاتنا، حتّى تلك التّي هي من الطفولة والتّي أنا لست مسؤولاً عنها. في الاعتراف، علينا عدم الدخول في تفاصيل حدوث الخطيئة …”

تأمّل للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“إنّ سهرة التّوبة هذه، هي بمثابة فرصة لنا، علينا اغتنامها، فنكشف عن كلّ جروحاتنا، حتّى تلك التّي هي من الطفولة والتّي أنا لست مسؤولاً عنها. في الاعتراف، علينا عدم الدخول في تفاصيل حدوث الخطيئة …”
عظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم،
“أن القسم الأكبر من النّاس يهرب من تَحَمُّل المسؤوليّة، فإن لم نتمكن من أن نحمل جسدّيًا الأشخاص في صعوباتهم، فلنُصلِّ لهم. فبصلاتك أنت قادر على أن تحمل الكثيرين، وصلاتك قادرة على اجتراح المعجزات …”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
” علينا التّعامل بصدقٍ، والتعاطي المباشر كما تفعل الأمّ تريزيا وراهباتها. علينا الاتكّال على رحمة الله كما يفعلن هنّ، فهنّ لا يخبِئنَّ شيئًا لهنّ. إنّ الرّحمة هي فعل، عمل:”اذهب وافعل أنت أيضًا” علينا التشجّع والقيام بمبادرات مصالحة …”
محاضرة للأب ابراهيم سعد،
“علينا أن نظهر صورة الله الحقيقيّة بعدما أشعلتنا رحمة الله وأشعلنا حبّه لنا. إنّ الحبّ يُولِد، لذلك ولدنا الله بالمسيح. فالآن جاء دورنا لنُشعل الآخرين بجمرة رحمتنا وحبّنا بعد أن أشعلتنا جمرة رحمة الله لنا وكذلك حبّه …”
“اذهَب واعمل أنتَ أيضًا، هكذا” (لو 37:10)، دار سيّدة الجبل – فتقا، كسروان.
“لكن ثقوا أنا قد غلبتُ العالم” (يو 33:16)،
دير سيّدة البير – بقنايا، المتن.
“ ثِقوا قد غَلَبْتُ العالم” هي الآية الأخيرة الّتي قالها الربّ وهو يُودّع تلاميذه قبل الذّهاب إلى الموت، كما أنّه صلّى الصّلاة الكهنوتيّة الّتي يُصلّيها كاهنٌ يُقدّم الذّبيحة، كيف هذا؟ وهو ذاهِبٌ ليُرينا مشهد الضّعف والهَوان؟ …”
تأمّل للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“أنا، كإنسانٍ مسيحيّ، لديّ علامة واحدة تُميّزني، هي علاقتي بالله، فالخيار لي، إمّا أسمع كلامه أو لا أسمعه. الله هو الّذي يطلب منّي، وما طلبه لا يُرهقني فقال “تعالَوْا إليّ، أيّها المُتعبون والمُثقلون وأنا أريحكم” …”
عظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم،
“أنّ الصّوم هو تحويل؛ فإذا لم أجتهد على تغيير نفسي لأعبر إلى شاطئ الأمان ، لا أكون قد عشتُ الصّوم كما يجب. والصّوم فرح، فإذا كان أحدهم عابِساً لا يكون قد عاش الصّوم فعلاً. الصّوم هو علاقة مُكثّفة مع الله …”
“أمّا أنتم فَللمسيح” (1 كور 23:3)،
دير سيّدة البير – بقنايا، المتن.