عظة للأب الياس مارون غاريّوس، رعيّة مار جرجس – الدّيشونية،
“مار بولس يقول: “لي اشتهاء واحدٌ وهو أن أنطلق وأكون مع المسيح”، قال “أن أنطلق” وليس “أن أموت” إذاً الموت هو انطلاق من هذه الأرض، حيث أنتم بُخار، إلى السّماء عند يسوع المسيح …”
عظة للأب عبدو مسلّم المريميّ، رعيّة مار عبدا – بكفيا،
“الموت الحقيقيّ، هو فعل العطاء الّذي ينبع من القلب، عطاء الّذات كالأمّ الّتي تُقدّم ذاتها لأولادها فتشعر بفرحٍ لا يوصف، عطاء الأمومة يحمل، في كلّ لحظة، الكثير من التّضحية والألم …”
عظة للخوري عمانوئيل الراعي، رعيّة مار ضوميط – ساحل علما،
“كَلِمتي اليوم ستكون مزيجاً من مناجاة ووعظٍ وتعليمٍ وفحص ضميرٍ لكلٍّ منا. أتساءلُ: إذا غادر أحدُنا هذه الحياة، يكون قد انتهى؟ أينتهي كلُّ شيء بالموت؟ بالتأكيد كلّا. الموتُ ليس نهاية الحياة …”
عظة للأب بنوا ريشا الكرمليّ، دير سيّدة الكرمل – الحازمية،
“في كلّ مرّة، نُفكّر في إيماننا علينا أن نتذكّر العهد الجديد؛ المسيح الذي يُعطينا أن نتّحد به من خلال القربان المقدّس ويُذكّرنا بأنّه زرع في قلبنا شريعته وتعاليمه، يمنح كنيسته الجرأة لِتُعلن محبّته …”
عظة للأب حنّا اسكندر، رعيّة مار يوسف – المطيلب، المتن،
“ان أولى اهتِماماتنا في هذا العالم أن نربّيَ أولادنا ونؤمِّن لهم حياةً كريمة، فنعلِّمهم ونبني لهم البيوت لكّن كل هذا باقٍ، والأهم هو أن نعمل لمستقبلنا ومستقبلهم في العالم الثاني، فنحن أولاد الله …”
عظة للشمّاس سيرافيم (طرزي)، رعيّة مار نيقولاوس – بلونة.
“المفارقةَ أنَّ من فقدَ حبيبًا، ابنًا كان أو زوجًا أو أبًا أو أمًّا، هو أكثرُ من يشعرُ بالموتَ لأنه لامسَه عن قربٍ، فيكرهُه لكونه سرقَ منه مَن يحّب. ويعشقُه لأنه بواسطتِه سيعودُ ويلتقي بمَن يحّب …”
عِظة للأب أنطوان خليل، خادم دير رعيّة مار يوسف – المتين،
“صلاتُنا الخاشعة الى الرّب القائم من القبر لكي يبَّلسمَ جراحاتِنا ويشفيَ المرضى ويعزّيَ الحزانى ويُدفقَ من روحه روحَ الايمان فينا والصبرَ والسلوانَ في احزاننا والثباتَ في الصِّعاب والتجارب …”
عظة للخوري يوسف الخوري، خادم رعيّة سيّدة الخلاص – مرجبا،
“علينا أن نعرفُ كيف نكون صوتَ يوحنّا المعمدان الصّارخُ في بريّةِ هذا العالم، الصارخ بالحقِّ الإلهي والحقِّ المطلقِ، الذي هو اللهُ، هو يسوع، الحقُّ في كلّ مرّة سيكون المنتصرَ ولو تأخَّر نصرُهُ …”
عِظة للخوري أنطوان الزاعوق، خادم رعيّة مار مارون – بيادر رشعين،
“إنّ الاستعدّاد مهمٌّ جداً لكي نستطيعَ أن نصِلَ الى اللحظة التي قال فيها اللّص: “اذكرني متى أتيْتَ في ملكوتك”، وعندها نكون قد عرفنا المسيح على حقيقتِه وسِرْنا معه وندِمْنا على أفعالنا …”
عِظة للأب المريميّ مروان خوري، رعيّة سيّدة الانتقال – عينطورة،
“ماذا يخبرُنا يسوعُ عن سرِّ الموت؟ ماذا يخبرُنا عن اللُّغزِ الذي يجعلُنا نهتفُ: بعيد من هون؟ نحاولُ أن نُبعِدَ عنَّا لحظةَ الموتِ، إلَّا أنَّ حَتميَّتَهُ لا يمكنُ إلغاؤها، ونأسفُ على رحيل ِمن نحبُّ …”