رسالة بِقلم سيادة المطران شكرالله نبيل الحاج،
“والصّائم الّذي ذاق حلاوة المصالحة يَعرف من الآن وصاعدًا كيف يُخمِد رغباتِ الإنسان الأرضيّ وأهواء الجسد، بِتقشّفِه وإماتاته، كما أنّه يَعرف كيف يُرضي الله، بِغياب عريسِه السّماويّ …”
اليوم، في هذا اللِّقاء الرّابع، سنُلاحِظ أنّ المتألِّـم الّذي يحاول اجتياز هذا النَّفق الـمُظلِم في بدايته والـمُشرِق في نهايته، أصبح على مَقرُبةٍ من نِهايته إذ إنّ رُقعة النُّور قد بدأتْ تَتسِّع شيئًا فَشيئًا. إنّ الـمُرافِق للمتألِّـم يبدأ بِتَلَّمُس اتِّساع النُّور من المرحلة الثّالثة، إذ يلاحظ عودة المتألِّـم إلى حياته الرُّوحيّة من جديد، من خلال عودته إلى الصّلاة ولو بِشَكلٍ متقطِّع؛ كما نلاحظ عودته إلى حياته.
في المرحلة الثالثة، على الـمُرافِق متابعة طَرحِ الأسئلة على المتألِّم بِهَدف معرفة كيف أمضى هذا المتألِّم يومه. في هذه المرحلة، على الـمُرافِق أن يُعيد المتألِّم إلى الحدث الأليم، ولكن لا ليُلقي الضّوء على الأمور السّلبيّة فيه، إنّما لإلقاء الضَّوء على الأمور الإيجابيّة الّتي حصلَتْ مع المتألِّم، على الرُّغم من هذا الحدث الأليم. على الـمُرافِق أن يسعى إلى إعادة المتألِّم إلى يوم الحَدَث، انطلاقًا من اليوم.
آيات إنجيليّة وتأمّلات روحيّة شباط 2023 تأمّل في عيد تقدمة الربّ يسوع إلى الهيكل: في تقدمةِ الربِّ يسوع
رسالة بِقلم الخوري الياس جوزف عدس،
“إنّ هيكل المحبّة الذي تبنيه الرّعية يتحوّل إلى التزام تجاه الفقراء والمعوزين، والمهمّشين، والمحتاجين من أبنائها، في جميع المجتمعات التي تعيش في وسطها، على مثال الكنيسة الأولى …”
في لقائنا الماضي، تَحدَّثنا عن الصِّراع الّذي يعيشه المؤمِن، عندما يتعرَّض لحدَثٍ أليمٍ، إنّ هذا الصِّراع ينقسِم إلى ثلاث مراحِل. المرحلة الأولى، هي إنكار المؤمِن لِحدوث الـمُصاب الّذي ألـمَّ به: فالإنسان كما قُلنا يُحِبّ الحياة ولا يتوقَّع أن يتعرَّض لأمورٍ سيِّئة. فالإنسان يسعى دائمًا في هذه الحياة إلى تحقيق أحلامِه متناسيًا أنّه يعيش في عالمٍ هَشٍّ. في عالمٍ له نهاية كسائر المخلوقات.
آيات إنجيليّة وتأمّلات روحيّة كانون الثاني 2023 تأمّل: في بَدءِ العامِ 2023، أعطِنا يا ربَّنا وإلهَنا، أنْ نَعملَ ما
رسالة بِقلم الأباتي سمعان أبو عبدو ر.م.م،
“تاريخ معموديّتنا هو تاريخ ولادتنا الجديدة، وهي اللحظة التي أصبحنا فيها أبناء الله بالمسيح يسوع. أعطنا يا ربّ، أنْ ننمّي علاقتنا بك، ونِعمة التأمّل الدائم في وجهِك وسرِّك لكي نعرف …”
رسالة بِقلم سيادة المطران الياس كفوري،
“أتى طفلاً وديعاً متواضعاً على عكس ما حصل مع آدم الذي سقط من الفردوس بِسبب الكبرياء. الكبرياء والشهوة كانتا سبب السقوط العظيم. لذا يشدّد آباء الكنيسة على فضيلة التواضع …”
محاضرة لسيادة المطران شارل مراد،
“هذا النَّص الإنجيليّ يشكِّل تعزيةً كبيرةً لنا ويمنحنا الرَّجاء، لأنّنا من خلاله، نستطيع أن نفهَم رَحمة الله، ومحبّته، السّماء هي أن نكون مع الله والسّماء هي مُعدَّةٌ لجميع البشر من دون استثناء….”