كلمة الأب ميشال عبود الكرمليّ،
“إن شبيبة “أذكرني في ملكوتك”، هي على حسب قول الإنجيل الحجارة الحيّة الّتي تبني الجماعة والكنيسة مستقبلها عليها، فإن كان البنيان ضعيفًا فسوف يُهدم عند أوّل صعوبة، أمّا إن كان البناء جيّدًا وصالحًا فلن تتمكّن أيّة صعوبة من هدمه، لأنّ الأساس صالحًا …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“ولكن الجميع لم يدركوا أنّ هناك يوم أحد، يوم قيامة وانتصار، ولمّ شمل التّلاميذ. ظهر المسيح، ظهر المسيح للأشخاص الّذين اختبروا الآمه، وسمعوا دقّات قلبه، وعرفوه قبل الآمه …”

تأمّل للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“إنّ سهرة التّوبة هذه، هي بمثابة فرصة لنا، علينا اغتنامها، فنكشف عن كلّ جروحاتنا، حتّى تلك التّي هي من الطفولة والتّي أنا لست مسؤولاً عنها. في الاعتراف، علينا عدم الدخول في تفاصيل حدوث الخطيئة …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“فالصّوم إذاً هو الامتناع عن كلّ ما يُبعدنا عن الله، والتّقرّب من كلّ ما يُقرِّبنا من الله. فهل هناك أفضل من كلمة الله لنمتلئ منها للتّقرّب منه؟ وهل هناك أفضل من جسده لنتغذّى منه؟ …”
شهادة حياة للشابة مايا الهبر،
“منذ عشر سنوات كان اختبار واقع الموت بصدمةٍ، الموت المفاجئ لوالدي، باسيليوس، الذي لم يكن يُعاني مِن أيّ مُشكلة صحيّة. كان عمري 19سنة، وكنتُ أظنّ أنّ الموت فكرة بعيدة عنّي …”
خلاصة حلقات الحوار للشبيبة،
“أكثر ما أثّر في الشبيبة في الموضوع الروحيّ، هو: ضرورة التحلّي بالرّجاء وبالتّالي عدم الخوف من الموت بل: الاستعداد له عبر التفكير في النِّعَم الّتي سننالها في الحياة الثانية بعد الموت …”

عنوان اللّقاء: نحن أبناء الرّجاء،
وقد تضمّن: كلمة الافتتاح، تأمّلاً للأب ميشال عبود، شهادة حياة لكلّ من السيّدة ألين لحود، والسيّدة مايا الهبر، برنامجًا ترفيهيًا مع الفنان بيار بطرس.
شهادة حياة للفنانة ألين لحود،
“كنتُ أشكر الربّ في كلّ حين على أنّني تربّيتُ في عائلة مؤمنة، وكان لوالدتي إصرارٌ دائم على الصلاة، الاعتراف، الذهاب للكنيسة، وكلّ الطقوس الدينيّة. وأيضًا، كنت أعتقد أنّه يكفي أن أصلّي لوحدي …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبود الكرمليّ،
“فجماعة “اذكرني في ملكوتك” تبشّر بوجود الله فينا، بوجوده بيننا، وسَنُكمِل حياتنا معه. وذِكرُ الموت لا يعني عيشَ الحزنِ والابتعاد عن عيش الحياة، فنحن نعيش الحياة مرّة واحدة …”
تأمّل روحيّ للأب ميشال عبّود الكرمليّ،
“هذه هي الحياة الأبديّة أن يعرفوك أنت الإله الحقيقيّ وحدك، ويسوع المسيح الذي أرسلته”، الله حاضرٌ فينا، ساكنٌ فينا. إذا أغمضنا عيوننا لن نرى الشمس، ولكن الشمس ترانا دائمًا …”