عظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم،
“كلّ نَصّ إنجيليّ يرمز إلينا. وبالتّالي هنا إنّ الأخ الأكبر يرمز إلينا، وعلينا بالتَّالي اتِّخاذ القرار الـمُناسِب: هل نبقى في الخارج أم نَدخل إلى البيت للمشاركة في فَرحة عودة أخينا؟ إذا قررتم الدُّخول …”
تأمّل روحيّ للخوري جوزف سلوم،
“هنا، نطرح السُّؤال على ذواتنا: كَم مِن المرَّات رفضنا بعضُنا البعض؟ في هذا الـمَثل، نلاحظ أنَّ الأب استقبل الابن الأصغر وذَبَح له العِجل الـمُسمَّن، وأرجع له الاستقلاليّة، تلك الحريّة الَّتي أساء استعمالها، وألبَسَه الحذاء، وأعاده للعَهد …”
تأمّل روحيّ للخوري جوزف سلوم،
“فاللّه يريدُ خلاصَنا، ويريدُ أن نكونَ سعداءَ في حياتِنا. وتحقيقُنا لإرادة الله وعيشُنا بحسبِ المسيحيَّةِ الحقَّة لا يعني أن نحيا بألمٍ وعذابٍ مُستمرٍّ، فإلهنا يريدُ فرحَنا جميعاً…”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
“أريد منكم أن تأخذوا قرارات عديدة وهي: أوّلاً، شراء الكتاب المقدّس بِعَهديه، ليكون خاصّتكم، كما أطلب منكم أن تضعوه في مكان قريب منكم، للقراءة فيه يوميًا …”
محاضرة روحيّة للخوري جوزف سلوم،
“لينا أن نفكِّرَ بأبعادٍ ثلاثةٍ: الأول: علاقتي بالربِّ علاقةُ توبةٍ واعترافٍ صادقٍ وكامل. الثَّاني: ألا نُغلقَ أيدينا، بل نعطيَ الآخرين ونسامحَ بعضنا البعض بالرَّحمة والمساعدة. الثَّالث: الصُّفح، ولو كان من العدل ألا نسامحَهم …”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
“كذلك تُرفض التّعابير الخالية من الرّجاء: ” عوض بسلامتك” أي مات هو كي تبقى أنت، و” ان شاء الله تكون خاتمة أحزانك “أي أن تموت أنت اوّلاً فلا تشهد أحزاناً أخرى وتُستبدل بتعابير الإيمان…”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
“وعرفنا من خلال هذه الشّفاءات أنّ الملكوت خال من الألم، والمرض، أي عرفنا ما في الملكوت، السّؤال عمّا إذا كان يسوع هو المسيح المنتظر: والإجابة بأنّ العمي يبصرون، والموتى يقومون…”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
“الربّ يسوع يستقبلنا في مملكته دائما ومهما تأخّرنا، كما فعل مع لصّ اليمين: “اليوم تكون معي في الفردوس”، لدى طلبه أن يذكره في ملكوته، علينا أن نجسّد الملكوت بالفقر والفقير، وأن نبقى مستعدّين وقناديلنا ملأى بالزّيت …”
محاضرة للخوري جوزف سلوم،
“ونحن قياميّون، نؤمن بالقيامة، بالحياة الثّانية، صخرة إيماننا وأساس بشرانا. كما أننا جماعة فصحيّة في عبور دائم وولادات مختلفة. وجماعة بشارة بالخلاص، بالسّماء …”