عِظة لسيادة المطران أنطوان نبيل العنداري،
““إن الكنيسة تصلّي من أجل الموتى باستمرار، إيمانًا منها بأنّ الصّلاة من أجلهم تساهم في رفعهم صوب الآب، وَتُريح نفوسهم، فإنّ الصّلاة تساهم في أن يسمع الأموات صوت الربّ يناديهم …”
عِظة لسيادة المطران أنطوان نبيل العنداري،
“لتكن صلاتنا في هذه العشيّة التي تجمع بين الأحياء والأموات، إعلانًا صارخًا لإيماننا بالرّب، قائلين: “أنت هو المسيح ابن الله الحيّ”، وسرّ الفداء الذي غلب به الموت بالموت، وأشركنا بمجده الإلهيّ …”
عِظة القدّاس الإلهيّ لسيادة المطران أنطوان نبيل العنداري،
“هم أيضًا بشفاعتهم من السماء ينظرون إلينا ويذكرون ويتشفّعون بنا لدى ربّنا. الأعياد والتذكارات لموتانا هي ذكرى رجاء، وذكرى بأننا صائرون إلى ربّنا لكي نَعي مسؤولية حياتنا ونتجدّد في مسيرتنا الإيمانيّة …”
عِظة القدّاس الإلهيّ لسيادة المطران أنطوان نبيل العنداري،
“الموت هو عبورٌ إلى الحياة السَّماوية، إلى لقاءٍ مع الربّ، ولادةٌ ككلِّ ولادة تأتي بعد مخاضٍ وألمٍ. نخرجُ من أرحام أمهاتنا ونبكي حين ننفصل عنهنَّ وفي عبورنا إلى الربّ نبكي لأننا ننفصل عن الحياة …”
عِظة القدّاس الإلهيّ لسيادة المطران أنطوان نبيل العنداري،
“ورعويّة تذكار الموتى تدعونا لكي نكون إلى جانب الحزانى “طوبى للحزانى لأنّهم سيفرحون”، ما هذه المرافقة إلا ّلنساعدَ الحزانى على عيش الرّجاء، ولكي نحيي ونُذكي الإيمان في قلوبنا وضميرنا …”