كلمة قدس الأباتي سمعان أبو عبدو،
“لا شكَّ في أَنَّ للموتِ حَسْرةً بَشَرِيَّةً لا نَسْتَطيعُ حِيالَها أَنْ نَحْبِسَ الدموعَ في العيونِ. نحنُ نبكي، الكُلُّ يبكي حتّى إِنَّ المسيحَ بَكى وذَرَفَتْ عيناهُ دَمْعاً وحسرة. علامَ نبكي؟ ولماذا نبكي كُلَّما حَصَلَ فِعْلُ مَوْتٍ؟ فهناك أكثَرُ من سَبَبٍ وجوابٍ: أحياناً نبكي تحسُّراً أو فُقداناً …”

كلمة سيادة المطران شكرالله نبيل الحاج،
“أمام حدث الموت، كلّنا فقراء، وأكاد أقول، أننا بدون حيلٍ أو سلطة، من هنا يهم الكنيسة ان تظهر بمظهر العطف والحنان والقرب من المحزونين. كما أنها تبدي لهم في فترة الحداد روح التضامن والصداقة، فهي تعرف أن الميت هو من يغيب ذكراه. …”

كلمة سيادة المطران جورج خضر،
“لعل اهم عنصر للموت فينا ان أجسادنا تصبح ممجّدة كما صار جسد المخلّص في اليوم الثالث بحيث يحفظ الله ما كان اساسيا في كياننا الأرض ويلبسه النور ونتنزّه عما كان في جسديّتنا ذا وظيفة ارضيّة كالطعام والزواج. كيف نكون نحن ايانا في المسيح …”

ندوة روحيّة بعنوان : “الموت: معضلة، رؤية، ممارسة”،
دير سيّدة اللويزة – زوق مصبح، كسروان، لبنان.

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp