احتفل الخوري عبدو مبارك بالقدّاس الإلهيّ لأجل الرّاقدين على رجاء القيامة، بمشاركة الجماعة وأبناء الرعيّة، على أن تتابع القداديس في الجمعة الأوّل من كلّ شهر، السادسة مساءً.
المسيح قام، حقًا قام!

عِظة القدّاس الإلهيّ للأب روبير عوض،
“إنّ رحمة الربِّ عظيمةٌ، وهو يدفعنا إلى ذِكر أمواتنا دومًا، والصّلاة لأجلهم. في القدَّاس الشهريّ الّذي نحتفل به مع “أذكرني في ملكوتك”، سيتمّ ذِكر كلّ النُّفوس الّتي دُوِّنَت أسماؤها …”

كلمة للخوري فاروق زغيب وعِظة للشماس توفيق الدكاش،
” إنّنا مجتمعون اليوم برابط المحبّة، والتّي تُتَرجم بصلاتنا لأجل إخوتِنا المنتقلين مِن بيننا، طالبين من الربّ أن يَقبل صلاتنا لأجلهم النّابعة من محبّتِنا لهم، وأن ويمنحَهم الرّاحة الأبديّة …”

عِظة القدّاس الإلهيّ للأب ميلاد أنطون المريميّ،
“إنّنا، لا نعرف لا اليوم ولا السّاعة الّتي سيأتي فيها الربّ، فتلك السّاعة لا يعلمها أحد إلّا الآب وحده. في مجيء المسيح الثّاني، سيدين الأموات أوّلاً، إنّ الكنيسة تؤمن بقيامة الأجساد …”

عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري عمانوئيل الراعي، خادم الرعيّة،
“كلُّ شخص منا مدعوٌ أن يَكون سفيرَ للمسيح، سواء كان في منزله أم بعمله. علينا أن نشهدَ في كلِّ لحظة بأننا أحياء ولسنا أموات، وإن كنّا نردّد “اذكرني في ملكوتك” لنتذكر من سبقونا …”

عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم،
“إنّ زمن الصّليب يذكّرنا بصرخة مُدوِّية أطلقها أحد المجرمين جنب يسوع على الصّليب، وما زالت تُدَوّي ويُسمع صداها، في قلب كلّ منّا: “اذكرني، يا ربّ، متى أتيت في ملكوتك”. فالصّليب سرّ كبير …”

عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم،
“أأحبّ أعدائي، كما طلب مني الإنجيل؟ أأحبّ أخي بالأساس؟ ألم أقع في الخطأ؟ من هنا علينا أن نعود ونجدّد حياتنا. ثمّ نوّه إلى أنّ التّوبة ليست ابداً توبة اللحظة بل هي توبة كلّ لحظات الحياة …”

 عِظة القدّاس الإلهيّ للأب نايف سمعان، خادم الرعيّة،
“الموت في المسيحية بداية الولادة الجديدة، الخليقة الجديدة، لذا على هذه الصّلة مع الأموات أن تبقى موجودة، حتّى يشفعوا لنا، عبر صلاتنا لأجلهم من فيض حبّنا، فنَخلص بالمسيح …”

عِظة القدّاس الإلهيّ للأب ديمتري شويري، خادم الرعيّة،
“قد أوصانا يسوع بأن نحبّ أعداءنا وألاّ نعبد الله والمال، مثلاّ، فهل نحن نطبّق هاتين الوصيّتين وغيرهما؟ فالتّوبة إذاً مسيرة دائمة ومستمرّة نحو الصّلاح، عسانا نحيا بها دوماً! …”

احتفل بالقدّاس الإلهيّ لأجل الرّاقدين على رجاء القيامة الأب جوزيف شربل، مرشد الرّاهبات، بحضور الأمّ ماري كلود عيد، ولفيف من الرّاهبات، وخُتم القدّاس بكلمة للجماعة ألقتها السيّدة جانيت الهبر ، اختصرَت فيها نشأتها، ونشاطاتها الروحيّة.

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp