رسالة بِقلم الأباتي سمعان أبو عبدو ر.م.م.،
“الصّوم هو زَمن الحِسّ بما هو مُقدَّس، الزّمن المميّز لِعَيْش خبرةٍ حقيقيّةٍ مع الله، والانطلاق إليه بِتوبةٍ صادقةٍ، مُنصِتِين إلى صوتِه يَهمِس في قلوبِنا. إنّه سَعْيٌ إلى إسقاط المسافات …”
رسالة بِقلم سيادة المطران شكرالله نبيل الحاج،
“والصّائم الّذي ذاق حلاوة المصالحة يَعرف من الآن وصاعدًا كيف يُخمِد رغباتِ الإنسان الأرضيّ وأهواء الجسد، بِتقشّفِه وإماتاته، كما أنّه يَعرف كيف يُرضي الله، بِغياب عريسِه السّماويّ …”
رسالة بِقلم الأب جوزيف أبي عون،
“يدعونا الربّ يسوع من خلال هذه الأناجيل إلى أنْ نتشبّه بِرحمتِه وعَطفِه وحنانِه، ونثورَ على كلّ ما يجرح الإنسان، ويكبّل حريّته، وأنْ نُرافقه حتّى النّهاية، حتى آخر الطريق، حيث اللّقاء بالقيامة …”
رسالة بقلم الخوري نايف الزيناتي،
“جواب الكثيرين منّا لا يتغيّر، “ليس عندنا هَهُنا”، جوابٌ مُبكٍ ومحزنٍ، فإنْ كنّا لا نملك شيئاً، فهذه مشكلةٌ، وإنْ كان لدينا ما نُعطيه ونُبخل بالعطاء، فهذه كارثةٌ أكبر، فهل نحن “فارغون” …”
رسالة بقلم الأب ميلاد أنطون ر.م.م.
“الصّومُ نَهجٌ وَلَيسَ هدفًا، يَجبُ على كُلِّ مَسِيحيّ أَنْ يُحسِنَ اتِّباعَه مَع الصّلاةِ والتَّوبةِ والصَّدَقةِ، الّتي شرَّعها المسيحُ إلَهُنا، الصّومُ دَعوةٌ لِنَدخُلَ الهيكلَ، الصّومُ دَعوةٌ لِنَصعدَ إلى الجَبلِ …”
رسالة بقلم الخوري يوحنّا داود،
“الصّومُ هو العبورُ بالنّفسِ من حالةِ الخطيئةِ إلى حالةِ النّعمةِ، ومن الظلمةِ إلى النّورِ، ومنَ اليأسِ إلى رجاءِ المؤمنِينَ الذي لا يُخزى. الصّومُ هوَ العبورُ بالصّليبِ إلى فجرِ القيامةِ المجيدةِ …”