من الشرقِ، وبنعمةِ الرب وتدبيره، طوينا الأميال و المسافات، لنستودعَ رعيّة مار يوحنّا فمّ الذهب رسالةً سماويةً، «الصلاة لأجل الراقدين» شهادةً لقيامة الربّ، وتعزيزًا للإيمان والرّجاء والمحبّة. احتفل بالقداس الأب شفيق أبو زيد. المسيح قام!
عظة القدّاس للأب ابراهيم سعد، خادم رعيّة القدّيس نيقولاوس، بلونة،
“المسيح قام تعني أنّ التعزية عادت إلى قلوب النّاس، إلى المحزونين بفضل تعاونكم، وسلوككم، وخدمتكم، ومحبّتكم، وفرحتكم الداخليّة التي لم يُعطها ولن يُعطيكم إيّاها أحد، إلاّ من فوق…”
عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم،
“أأحبّ أعدائي، كما طلب مني الإنجيل؟ أأحبّ أخي بالأساس؟ ألم أقع في الخطأ؟ من هنا علينا أن نعود ونجدّد حياتنا. ثمّ نوّه إلى أنّ التّوبة ليست ابداً توبة اللحظة بل هي توبة كلّ لحظات الحياة …”
عِظة القدّاس الإلهيّ للأب نايف سمعان، خادم الرعيّة،
“الموت في المسيحية بداية الولادة الجديدة، الخليقة الجديدة، لذا على هذه الصّلة مع الأموات أن تبقى موجودة، حتّى يشفعوا لنا، عبر صلاتنا لأجلهم من فيض حبّنا، فنَخلص بالمسيح …”
عِظة القدّاس الإلهيّ للأب ديمتري شويري، خادم الرعيّة،
“قد أوصانا يسوع بأن نحبّ أعداءنا وألاّ نعبد الله والمال، مثلاّ، فهل نحن نطبّق هاتين الوصيّتين وغيرهما؟ فالتّوبة إذاً مسيرة دائمة ومستمرّة نحو الصّلاح، عسانا نحيا بها دوماً! …”
عِظة القدّاس الإلهيّ للخوري جوزف سلوم،
“القيامة محور حياتنا، ممنوع كمسيحيين أن نكون حرّاس قبور، بالرّغم من خوفنا من الموت، علينا كيسوع عندما حانت ساعته، أن نسلّم أنفسنا للّه: “لتكن مشيتك”، وأن نترجّى القيامة …”

عظة القدّاس الإلهيّ للأباتي سمعان أبو عبدو المريميّ،
“أسألُ الربَّ الإلهَ أن يمنحَ جماعة “اذكرني في ملكوتك” النِّعمَةَ والبَركةَ، ولتبقَ صلاةُ ورجاءُ أعضائها مرتكزِةً على مجدِ قيامَةِ سَيِّدِ الحياةِ يسوع المسيح، َلْنُردِّدْ مَعاً اليومَ وفي كل يَوْمٍ: المسيحُ قام ..”
كلمة للخوري ايلي غزال، خادم الرعيّة،
“إنّ أموتنا يَسمعوننا، ويَروننا، ويَحيون ويفرحون معنا، فالنّعمة والرّاحة تصِلان إليهم، لأنّنا كنيسة تصِل الأحياء على الأرض، بالأحياء في السّماء. فأمواتنا هم السّابقون، ونحن اللاحقون …”
كلمة الأرشمندريت جورج نجار، النائب العام الأسقفيّ،
“الإنسان المؤمِن بالقيامة يَفرح بقيامة أمواته، نجتمع لنَذكرهم ونتذكّرهم، كأبناء للكنيسة الواحدة، المنتصرة والمجاهدة، بالأعمال الصّالحة، والعلاقة الطّيبة لأحدنا مع الآخر …”
كلمة للخوري سليم الزريبي، خادم الرعيّة،
“شدّد الخوري الزريبي على التّمتّع بالإيمان العميق الذي يجعلنا ندرك حقيقة موت المسيح ودفنه وقيامته، وعَيش هذه الحقيقة برجاءٍ متواصل لا يقف عند حدود ما حَصل منذ ألفَي سنة …”