الرياضة السنويّة 2020 بعنوان: “أقوم وأمضي إلى أبي” (لو 15: 18)                

عن بعد،

الأب ميشال عبود الكرمليّ،

“وأمرَ يسوع تلاميذه أن يركبوا القارب في الحال، ويَسبِقوه إلى الشاطئ المقابل حتّى يصرف الجموع. ولـمَّا صرفهم، صَعِد إلى الجبل ليُصلِّي في العزلة، وكان وحده هناك عندما جاء المساء. وأمَّا القارب، فابتعد كثيرًا عن الشاطئ، وطَغَت الأمواج عليه، لأنَّ الرِّيح كانت مخالِفة له. وقَبْلَ الفجر، جاء يسوع إلى تلاميذه، ماشيًا على البَحر. فلمّا رآه التَّلاميذ ماشيًا على البحر، ارتَعبوا وقالوا: هذا شبح، وصَرخوا من شِدَّة الخوف…للمزيد

الخوري جوزف سلوم،

أحبّائي، الله معكم، إنَّ حديثنا اليوم هو مِن وحي إنجيل مَثَل الابن الشَّاطر، الّذي يمكن أن نُعطيه عناوين أخرى، على سبيل الـمِثال: “الابْنَان”، أو “محبَّة الآب” (لو 15: 11- 32). في مقدَّمة حَديثِنا، أودُّ أن أتكلَّم عن إطار هذا النَّصّ. في بداية النّص، نلاحظ أنَّ الربَّ قد دخل إلى بيتِ إنسانٍ خاطئ، وقد أكَلَ معه. وقد تذمَّر الكتبَة والفريسيِّون مِن موقف يسوع، فقاموا بِمُجادلَته. إنَّ الربَّ يسوع هو مُربٍّ، فَهو يستخدم طُرقًاللمزيد

يُشرِّفني أن أتكلَّم معكم اليوم، ونتأمَّل معًا في إنجيل القدِّيس لوقا (19: 1- 10)، الّذي يُخبرنا عن لقاء زكّا بالربِّ يسوع المسح. يرتكز هذا النَّص الإنجيليّ على آيَتَيْن أساسيَّتَيْن: “اليوم صار الخلاص لهذا البيت”، و”فابنُ الإنسان جاء ليبحث عن الهالِكين ويُخلِّصهم” (لو 19: 10). إنَّ الإنسان يبحث دائمًا عن الفرح في حياته الأرضيّة. وهنا نَطرحُ الأسئلة التّالية: ما هي رغبتي الّتي تمنحني الفرح؟ كيف أعبِّر عنها...للمزيد

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp