لقاء روحيّ مع سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري،

ضمن برنامج ” الشباب ثورة ” على قناة التيلي لوميير،

حقيقة الموت،

من تحت أقدام أمّنا مريم العذراء، ومن باحة كنيسة سيّدة حريصا، ارتفعت شهادات حيّة، تتأمّل في حقيقة الموت، شهادات شبان ضمّتهم جماعة روحيّة، زرعت في نفوسهم النديّة روحانيتها الخلاصيّة، الإيمانيّة الساميّة، المبنية على قيامة الربّ يسوع الحقيقية ومفهوم الموت – العبور، وأهميّة الصلاة لأجل الراقدين فتعمّقوا فيه وخَلِصوا إلى آراء هي عصارة تأمّلاتهم في موضوع جريء” الموت”.

بمرافقة قناة تيلي لوميير، وفي برنامج مباشر “الشباب ثورة” تعالت أصوات هؤلاء الشبان في حلقة مميزة، نظمها معدّ ومقدّم البرنامج الخوري جوزف سلوم، مستضيفاً سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري الذي أثرى الشباب والمشاهدين بتجربته اللاهوتيّة الواسعة وآرائه الخاصة في موضوع الموت من مختلف جوانبه.

وقد تخلّلت الحلقة مداخلات للمشاهدين عبر الاتصالات الهاتفيّة كما قسم اللقاء إلى أقسام عدة تناولت أطراف الموضوع وغاصت في عمقه عبر أسئلة يطرحها المقدّم على لشباب ويجيبون عنها .
أمّا خلاصة اللقاء، مجموعة آراء لمجموعة من الشبان والصبايا. قالوا في الموت؛ إنه نهاية رحلة الإنسان على الأرض وبدايتها في الملكوت السّماوي، إنّه الحياة في يسوع المسيح، إنّه الحياة الحقيقية كما رأى آخرون إنّه القيامة، والولادة الجديدة، إنه فرح اللقاء بيسوع المسيح، إنّه سرّ غامض لكنه لا يخيف. شهادات حيّة ..
ببركة السيّدة العذراء، وبهذه الشهادات خُتم اللقاء الذي بث للمرة الثانية لاحقاً وسمعت له أصداء إيجابية في جميع أقطار العالم .

ملاحظة: دوّن اللقاء بأمانةٍ من قبلنا.

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp