تفسير الكتاب المقدّس،

الأب ابراهيم سعد،

في هذا الإصحاح، يُكلِّمنا الإنجيليّ لوقا عن حَدَثِ العنصرة الّذي تمّ في اليوم الخمسِين. كان اليهود مِن كلّ أُمَّةٍ يجتمعون في أورشليم للاحتفال بـ “اليوم الخمسين” بعد الفِصح اليهوديّ. في هذا اليوم الاحتفاليّ، حقّق الربّ ما وَعد به رُسُلَه إذ أرسَل لهم الرّوح القُدس ليُعزِّيهم ويشجِّعهم على نَقلِ البشارة، فتعمَّدوا معموديّة الرّوح القدس، أي معموديّة النّار، لا معموديّة الماء على مِثال معموديّة يوحنّا المعمدان. إنّ هذا الحَدَث، حَدَث العنصرة، يُذكِّرنا بقصّة برج بابل في العهد القديم،،..للمزيد

بعد حلول الرّوح القدس على التّلاميذ في العليّة، ألقى بطرسُ عظةً على اليهود المجتمِعِين في أورشليم، حول يسوع المسيح الّذي صَلبَه اليهود والّذي انتصر على الموت بالقيامة. بعد حلول الرّوح القدس، انطلق الرّسلُ من العليّة نحو الآخرين، للتبشير بكلمة الله الّتي أصبحَتْ لُغةً تَجمَعُ بين الشُّعوب المتعدِّدة اللّغات. في العظة الّتي ألقاها على اليهود الحاضرين، لخَّصَ بطرسُ كلَّ عملِ الله الخلاصيّ عبر التّاريخ، وبالتّالي شكَّلَت عظتُه قراءةً ليتورجيّة لِعَمَلِ الله في حياة شعبه...للمزيد

1   –   2   –   3   –   4   –   5   –   6   –   7   –   8  

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp