لقاء الشبيبة السنويّ 2016، بعنوان: “مسيرتي إيمان ورجاء”
مدرسة مار يوسف للآباء اللعازريّين – عينطورة- كسروان،
أ – كلمة الافتتاح:
تقديم: مايا الهبر وأنطونيو مخايل،
يش نحنا كلنا موجودين اليوم؟ مش بالصدفة، كلّ واحد منا دعا الله اليوم لهون، يمكن تيخُد جواب على سؤال عم فتش عنّو، تيطلب من الله شي، تيكبّر إيمانو. كلّ وقت منقضّي مع الله، هوي وقت مثمر، ما في وقت ضايع مع الله. ما حدا كان مجبور يجي اليوم. جينا كلنا بإرادتنا لأنو الله هو الأهم، وهيدا الشي بفرّح الله. لأنو متل ما قال: “حيث اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي، أكون في وسطهم” (متى 20:18)...للمزيد
الأب ميشال عبود الكرمليّ،
إنّ أحدًا منّا، نحن المؤمنين بالمسيح، لن يتجرّأ على أن يدوس الإنجيل بِقَدَميه، إنْ رآه مرميًا أرضًا حتّى وإن طُلِب منه ذلك. إنّ قيمة الإنجيل لا تكمن في كونه كتابًا مصنوعًا من ورق بل تكمن في مضمونه، كونه كلمة الله، لذا ينبغي علينا تبجيله وتكريمه وتقبيله. غير أنّنا ندوس الإنجيل دون قصدٍ منّا في حياتنا اليوميّة، عندما يُكلِّمنا الله بطرقٍ مختلفة … للمزيد
الأب ميشال عبود الكرمليّ،
إنّ السنة الطقسيّة في الكنيسة تشبه دوران الأرض حول الشمس: فكما أنّ الأرض تدور حول الشمس، ويَنتُج عن ذلك فصول وأشهر وأسابيع وأيّام،كذلك الكنيسة تدور حول عريسها، الشمس الإلهيّ، يسوع المسيح، ويَنتُج عن ذلك سنة طقسيّة. إنّ السَّنة الطقسيّة مؤلّفة من عدّة أزمنة: أوّلها زمن المجيء أي زمن الميلاد، يَلِيه زمن الدنح أي زمن الظهور، ومن ثمّ زمن الصّوم، فالقيامة، والعنصرة وأخيرًا الصليب. وكما أنّ الشمس الّتي أشرقت… للمزيد
1. القيامة أساس إيماننا، أتؤمِن بقيامة الربّ يسوع؟ ما هو الموت في المفهوم المسيحيّ؟
2. لِمَ نصلّي من أجل المنتقلينَ عنّا، ونقيم القدّاس الإلهيّ راحةً لنفوسهم؟