الرياضة السنويّة 2015 بعنوان: “ما بالكم خائفِين يا قليلي الإيمان؟” (متى 8: 26)
دار سيّدة البير– بقنايا، المتن.
الموضوع: “لكن ثقوا أنا قد غلبتُ العالم” (يو 33:16)
الأب ابراهيم سعد،،
عنوان موضوع اليوم هو الجملة الأخيرة من الإصحاح السّادس عشر من إنجيل يوحنّا، بعد خِطابٍ وداعيّ يبدأ من الإصحاح الثّالث عشر: “قال الرّبّ يسوع: ثِقوا قد غَلَبْتُ العالم”. هي الآية الأخيرة الّتي قالها وهو يُودّع تلاميذه قبل الذّهاب إلى الموت، كما أنّه صلّى الصّلاة الكهنوتيّة الّتي يُصلّيها كاهنٌ يُقدّم الذّبيحة…للمزيد
الخوري جوزف سلوم،
يبدأ الأمر من عرس قانا الجليل، وهنا يكمن مفهوم الصّوم فهو من عرسٍ إلى آخر. العرس الأوّل يتجسّد أمامنا من خلال هذه اللّوحة الرّائعة من عمل الفنّان نفسه الّذي وضع الفسيفساء على واجهة “لورد”. هنا، في هذا العرس، جرى تحويل الماء إلى خمر كما أنّ الصّوم هو تحويل؛ فإذا لم أجتهد على تغيير نفسي في زمن الصّوم لأعبر إلى شاطئ الأمان ،…للمزيد
تأمّل: “إنجيل السّامريّ الصالح”
الأب ميشال عبود الكرمليّ.
اخترنا قراءة هذا الإنجيل في سهرة التّوبة وقد وضعتُ علامةً له، بين العدالة والمحبّة وبين الحرف والرّوح. ومَن جاء يسأل يسوع هو عالِم شريعة وناموسيّ أيّ هو شخصٌ مثقّفٌ ومتعمّقٌ ويعيش الشّريعة في كلّ تفاصيلها. لقد بدأ بالسّؤال الكبير “ماذا أعمل لأرث الحياة الأبديّة؟” وهو السؤال الّذي يسأله كلّ واحد منّا. نعلم الإجابة عنه مع المسيح…للمزيد