الرياضة السنويّة 2016 بعنوان: “اذهَب واعمل أنتَ أيضًا، هكذا” (لو 37:10)
دار سيّدة الجبل – فتقا، كسروان.
الخوري جوزف سلوم،
أنا سعيدٌ جدًّا بلقائنا اليوم لنتابع مسيرتنا في هذه الرياضة الرّوحيّة، لنأخذ منها زوّادة روحيّة تُفيدنا في حياتنا اليوميّة. من حيث الإطار العامّ، هذه الرياضة يُصادف وقوعها في زمن الصّوم المبارك، وضمن إطار يوبيل الرّحمة الذّي تحتفل به الكنيسة التّي تتأمّل فيه بوجه يسوع الرّحوم. هذه المسيرة التّي نقوم بها مع الكنيسة، في سنة اليوبيل هذه، سوف تجعلنا قادرين أن نعكس وجه يسوع الرّحوم….للمزيد
الأب ابراهيم سعد،
إنّ هذا الموضوع هو صَعب الفهم والإدراك والاستيعاب والعيش، إذ إنّنا نتكلّم عن صفة من صفات الله: الرّحمة، فهي ليست صفة إنسانيّة. نحن نواجه صعوبة في إدراك سرّ الله، سّرّ الرحمة. الرّحمة هي ككرّة الثلج، تكبر كلمّا تقدّمت في مسيرتها. الرّحمة تنمو في مسيرتها مع الإنسان ومع الجماعة. وكلّما كَثُرت خطايانا كلما كبُرَت رحمة الله لنا. ولكن…للمزيد
الخوري جوزف سلوم،
في الأحد الخامس من زمن الصّوم، تتأمّل الكنيسة، بحسب الطقس المارونيّ في حادثة شفاء المخلّع، فتقرأ الانجيل، ليس كحدثٍ جرى في الماضي، بل على العكس، تقرأه كحدثٍ يحصل الآن فعلاً. نقرأ الانجيل دائمًا بطريقة آنيّة وكأنّه يحدث الآن، ولا يجب قراءته وكأنّه حدثٌ خارِجُ عنّي. فعليّ أن أجد لي مكانًا في النّصّ الانجيليّ: من الممكن أن أكون المخلّع…للمزيد
الأب ميشال عبود الكرمليّ.
نبدأ تأمّلنا اليوم منطلقين من السؤال الأخير في الانجيل: “من هذا حتّى يغفر الخطايا؟”. هذه الكلمات يقولها المؤمنون وهم يقصدون بها الكهنة. من هو هذا الكاهن لكي أذهب إليه أنا المؤمن وأعترف أمامه، إنّه بحاجة لمن يغفر له خطاياه. إنّ كلّ ذلك صحيح. في مكان آخر يقول الربّ يسوع: “لكي تعلموا أنّ ابن الإنسان له السلطان أن يغفر الخطايا”….للمزيد