الرياضة السنويّة 2017 بعنوان: “فتكونون لي شهودًا إلى أقاصي الأرض” (أع 8:1)

دير سيّدة البير – بقنايا، المتن.

الأب ابراهيم سعد،

إنّ تاريخ الكنيسة مبنيٌّ على كلمتَيْن، هما: الشهادة والاستشهاد، وهاتان الكلمتان تُلَخِّصان حياة المسيح يسوع وكذلك حياة الرّسل. إنّ الحياة المسيحيّة مِن دون شهادة واستشهاد، إنّما هي وَهمٌ وخيال، وصنميّة مُتَّشِحة بالتقوى الزائفة. إنّ اللّغة العربيّة تُميِّز ما بين الشهادة والاستشهاد لذا يتمّ استخدام تعبيرَيْن مختلفَيْن، أمّا الحال فليست كذلك في اللّغة اليونانيّة إذ لا فرق بين هذين التعبيرَيْن…للمزيد

الأب ميشال عبود الكرمليّ.

إنّ زمن الصّوم هو زمن توبة. ولكن السؤال الّذي يُطرَح علينا: ماذا تعني التوبة؟ قد يُعرِّفها البعض قائلين إنّها عودة الإنسان إلى الله، أمّا آخرون فيقولون إنّها رجوع الإنسان إلى ذاته والتصالح معها، وآخرون إنّها عمليّة الإقرار بالخطايا مع اتخاذ المقاصِد بعدم العودة إليها. إنّ التّوبة هي عودةُ الإنسان إلى الله، ولكنّ السؤال الّذي يُطرَح علينا هو: أين يسكن الله كي نتمكّن من العودة إليه؟ …للمزيد

الخوري جوزف سلوم،

إنّ عِظَتي ستتمحوّر حول سؤالٍ مهمّ هو: “أين إيمانكم؟” وهو السؤال الّذي غالبًا ما يطرحه يسوع على التّلاميذ، وبالتّالي على المؤمنين به، وسنتأمّل به عبر العبور في ثلاث محطّات وردت فيها هذه الآية. بعد يوم مُضْنٍ من العمل على بحيْرة طبريّا، أمْضاه يسوع في تعليم النّاس كلمة الله، وشفاء المرضى، أراد يسوع الاستراحة، فركب إحدى السُفن التّي كانت راسية على شاطئ تلك البحيرةللمزيد

Instagram
Copy link
URL has been copied successfully!
WhatsApp