الرياضة السنويّة 2019 بعنوان: “إنْ كان لنا في هذه الحياة فقط رَجاءٌ في المسيح، فإنّنا أشقى جميع النّاس” (1 كور 15: 19)
دير مار جرجس- بحردق،
الخوري جوزف سلوم،
في كلّ مرّة، نُصلِّي ونشارك في الصلوات مع الكنيسة جمعاء، نَطرح السؤال على ذواتنا: هل الوقت الّذي نُقدِّمه للربِّ كافٍ؟ ها نحن موجودون في هذه الرِّياضة الروحيّة، نقدِّم وَقتَنا للربّ، لنسمع ما يريد أن يقوله لنا، إذ تَركنا كلّ اِلْتزاماتنا وأَتَيْنا لسماع كلمته المقدَّسة. ولكنَّ الحقيقة هي أنّ الربّ هو الّذي يُقدِّم وَقته لنا، لأنَّه محتاجٌ أن يُخبرنا بمشيئته القدُّوسة لنا، من خلال كلمته لكلّ فَردٍ حاضرٍ ههنا….للمزيد
الأب ملحم الحوراني،
إنّ حديثنا اليوم، يتمحوَر حول كيفيّة تعزية الحزانى. وما سأعرِضه عليكم نابعٌ مِن خِبرة خمسٍ وعشرين سنةٍ في الكهنوت، مرتكزة على علاقتي بالنّاس. إنّ تعزية الحزانى، تُشبه دِراسة الأطبّاء لاختصاصٍ معيَّن، فَهُم أوّلاً يقومون بدراسة جزءٍ مُحدَّد في جسم الإنسان، هَدف اختصاصهم، على سبيل الـمِثال العِظام، ثمّ يحاولون تطبيق ما تعلَّموه بإقامة عمليّات جراحيّة، وتصحيح أخطائهم في التَّطبيق في كلِّ مرّة…للمزيد
الأب ابراهيم سعد،
كان الربّ يسوع موجودًا في مكانٍ مكتَّظٍ بالنّاس، إذ أخذ كلّ واحدٍ من الحاضِرين مكانًا له في هذا المنزل، حتّى لم يعد هناك من مَوضِعٍ لاستضافة المزيد من النَّاس. إنّ النّاس قد اجتمعوا في هذا المكان ليسمعوا كلمة الله من الربّ يسوع، فالنَّص الإنجيليّ يقول لنا: “كان (الربُّ يسوع) يُخاطِبهم بالكلمة” (مر2: 2). وهنا يُطرَح السؤال: كم من حالةٍ يعيشها الإنسان، لا يجد له فيها مكانًا حيث هو موجودٌ؟ وكم مِن حالةٍ يعيشها الإنسان ..للمزيد
الأب نايف سمعان البولسيّ،
إنّ العِلمانيّين أمثالَكم، يُشكِّلون أمثولةً لرِجال الدِّين في حبِّهم للربّ وفي انقطاعهم عن العالم وفي الاختلاء مع الذّات في سبيل تقدُّمهم الروحيّ في مسيرتهم الإيمانيّة، والارتقاء نحو الله. إنّ الرِّياضة الروحيّة تتطلّب وجود كاهن من أجل إلقاء كلمة روحيّة على المؤمِنِين وتأمين الاعترافات.
إنَّ أُسس الرِّياضة الروحيّة، هي: الانقطاع عن العالم من أجل التّفكير في الله وفي الذّات وفي الآخَر. وهذه الثّلاثة تعكس أُسس الحياة...للمزيد