العشاء السنويّ 2017
إطلاق مشروع بناء المقرّ الروحيّ لجماعة “أذكرني في ملكوتك” – سهيلة، كسروان،
كازينو لبنان – المعاملتين، كسروان.
مساء الخير لكم جميعًا. بدايةً أوّد أن أنقل إليكم تحيّة صاحب الغبطة، وترحيبه بكم أنتم الحاضرين المتواجدين ضمن أبرشيّته، كما يسرّني أيضًا أن أنقل إليكم تحيّات سيادة المطران أنطوان نبيل العنداري، الراعي المباشر لهذه الأبرشيّة. كما أوّد أن أحيّي أيضًا المونسنيور سيمون فضول، الحاضر بيننا، والمسؤول عن الرعيّة الموجودة في أفريقيا، والتي نأمل أن تُصبح أبرشيّةً عمّا قريب. وأوّد أيضًا أن أحيّي كافّة الآباء الحاضرين فيما بيننا، وكذلك أوّد أن أحيّي بشكل خاصّ سعادة النائب وسعادة القنصل، إضافةً إلى كلّ الرسميّين الموجودين فيما بيننا. للمزيد
مساء الخير للجميع، وشكرًا لك سيِّدنا على هذا الكلام الجميل والمحبّ. اسمحوا لي أحبّائي بعدم تكرار التحيّات القلبيّة التّي قام بها سيادة المطران بولس الصيّاح، فقد كانت كافية، ونحن نعبِّر ونشدِّد على احترامنا لكلّ أصحاب المقامات الحاضرين فيما بيننا. إنّ الشِّعار “من الداخل يشعّ نور القيامة”، الموضوع على المنشورات الّـتي وُزِّعت علينا قد لفت انتباهي لأنّ يسوع المسيح في تجسُّده على هذه الأرض، لم يستصوِب جسد الإنسان إنّما داخله. وعندما سُئِلَ المسيح عن الملكوت، أجاب أنّه لا يجب البحث عنه لا في الشرق ولا في الغرب، لأنّه موجودٌ داخل الإنسان، ونحن نحصل عليه في كلّ مرّة نحمل بعضنا البعض بالصّلاة، ونذكر المنتقلين من بيننا في صلواتنا. للمزيد
بفرحِ الإيمانِ والرجاءِ نحيّيكم أيُها الحضورُ الكريم في العشاء السنويّ لجماعة “أذكرني في ملكوتك”!، ونستقبِلكم بقلوبٍ تخفقُ بالحمدِ والشُكران لله على ما وهبَنا مِن عطايا سماويّةِ في مسيرتنا القياميَّة، علّ أنوارَها تُضيءُ ظلماتِ كلِّ مَن فقدَ الرّجاء.
فمنذُ إحدى عشرةَ سنةً، بنعمةٍ إلهيّةٍ وبركةِ الكنيسةِ، انطلقَتْ جماعتُنا في ورشةِ عملٍ إيمانيّ في رعايا لبنان وبلدان الانتشار، سالكةً في خدمتِها الرسوليّة، بالصّلاة من أجل الراقدين وحفظ ِكلمةِ الحياة ونشرِها وزرعِ الرجاءِ في النفوس والقيام بأعمالِ محبةِ. فشكّلت جماعتُنا حجارةً حيّة، تتماسكُ بالروح الواحد وتُبنى على أساسِ حجرِ الزاوية “ربِّنا يسوعَ المسيح”، حتى تنموَ هيكلاً مقدَّساً، يساهمُ في بِناءِ ملكوتِ الله. للمزيد
مساء الخير جميعًا، أودّ أن أشكر بدايةً السيِّدة جانيت لأنّها أعطتني الفرصة كي أكون حاضرًا اليوم فيما بينكم. واسمحوا لي أن أشكر المهندسين الشباب الجُدد: رامي، جورج، ورودي، الذّين انتخبوني لأتكلَّم اليوم باسمهم أمامكم. أودّ أن أعرض أمامكم باختصار، مشروع “اُذكرني في ملكوتك”: إنَّ المشروع يقع في أرض سهيلة العقاريّة، وهو كنايةٌ عن مبنىً مؤلَّف من خمس طبقات. صُمِّم هذا المشروع بذهنيّة هندسيّة ممزوجةٍ بذهنيّة روحيّة، وهما تُجسِّدان معًا هدف المشروع: الإيمان بالقيامة بعد الموت. إنَّ هذا المشروع مُعَدٌّ بطريقة تُؤمِّن دخول النُّور نهارًا إلى كافة طبقات المبنى، فتتنَعَّم طبقاته بالنُّور نهارًا كما أنَّ ضوء الجماعة الّتي تُصلّي وتتأمَّل، تنير ظلمات اللّيل الحالك. سنشاهد الآن، فيلمًا يساعدنا على فهم تركيبة المبنى. للمزيد